للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب التوبة والإنابة]

٧٧٩٣ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا عبد الرحمن بن مَهدي.

وأخبرنا أحمد بن جعفر القَطِيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن سَلَمة بن كُهَيل، عن عِمران بن الحَكَم (١) السُّلَمي، عن ابن عباس قال: قالت قريشٌ للنبيِّ : ادعُ لنا ربَّك أن يجعلَ لنا الصَّفا ذهبًا ونؤمنَ بك، قال: "أفتَفعَلون؟ " قالوا: نعم، فدعا، فأتاه جبريلُ فقال: "إنَّ الله تعالى يقرأُ عليك السَّلامَ، ويقول: إن شئتَ أصبحَ الصَّفا ذهبًا، فمن كَفَرَ بعدَ ذلك عذّبتُه عذابًا لا أُعذِّبُه أحدًا من العالَمِين، وإن شئتَ فَتَحتُ لهم بابَ التَّوبة والرَّحمة، قال: بل بابَ التَّوبةِ والرَّحمة" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٧٧٩٤ - حدثنا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حدثنا محمد بن إسماعيل السُّلمي، حدثنا إسحاق بن محمد الفَرْوي، حدثنا كَثير بن زيد، حدثنا الحارث بن أبي يزيد، قال: سمعتُ جابر بن عبد الله: [سمعت رسول الله ] (٣) يقول: "إنَّ من سَعادةِ المرءِ أنْ يَطُولَ عُمُرُه ويرزقَه الله الإنابةَ" (٤).


(١) كذا في النسخ الخطية، ومثله في "المسند"، قال الحافظ ابن حجر في "التعجيل" ٢/ ٨١: كذا وقع، والصواب: عمران بن الحارث أبو الحكم كما في "صحيح مسلم" وغيره. قلنا: وسلف الحديث عند المصنف برقم (١٧٥) وفيه أيضًا: عمران بن الحكم.
(٢) إسناده صحيح. سفيان: هو الثَّوري. وهو في "مسند أحمد" ٤/ (٢١٦٦).
(٣) ما بين المعقوفين أثبتناه من "تلخيص الذهبي"، وهو الموافق لما في مصادر التخريج.
(٤) حسن لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، إسحاق بن محمد الفروي ليِّن لكنه متابع، =

<<  <  ج: ص:  >  >>