(١) إسناده ضعيف، أبو يزيد الضِّنِّي مجهول، قال البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي (٢٠١): أبو يزيد لا أعرف اسمه، وهو رجل مجهول. وقال الدَّارَقُطْنيّ في "السنن" (٢٢٧١): ليس بمعروف. إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي. وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٦٢٤)، وابن ماجه (٢٥٣١)، والنسائي (٤٨٩٣) من طريقين عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وأخرج عبد الرزاق (١٣٨٦٧)، وابن أبي شيبة (١٢٦٨٥ - عوامة) من طريق معمر، عن الزهري قال: بلغني أن عمر بن الخطاب كان يقول: لأن أحمل على نعلين في سبيل الله، أحبّ إلي من أن أعتق ولد الزنى. وهو مع انقطاعه بين الزهري وعمر موقوفٌ. وسلف عند المصنف برقم (٢٩١٢) حديث أبي هريرة مرفوعًا: "ولد الزنى شَرُّ الثلاثة"، قال أبو هريرة: لأن أُمتِّعَ بسوطٍ في سبيل الله، أحبُّ إليَّ من أن أعتق ولدَ زِنْية. وانظر الرواية (٢٩١٤) وكلام السيدة عائشة عقبها. وأخرج عبد الرزاق (١٣٨٦٠) من طريق عروة، عن عائشة، كانت إذا قيل لها: هو شر الثلاثة، عابت ذلك، وقالت: ما عليه من وزر أبويه، قال الله: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾. وإسناده صحيح. وسيأتي عند المصنف برقم (٧٢٣٠) مرفوعًا، ولا يصحُّ رفعه.