ورقاء: هو ابن عمر اليَشكُري. وأخرجه وكيع في "أخبار القضاة" ١٢/ ٨٧، وأبو بكر الشافعي في "لغيلانيات" (٤٥٧) من طريق عبد الصمد بن النعمان، عن ورقاء بن عمر، بهذا الإسناد. وأخرجه وكيع أيضًا ١/ ٨٧ من طريق عبيد بن خُنيس، عن صباح المزني، عن مسلم بن كيسان، عن مجاهد، عن بريدة بن الحُصيب به. فجعله من مسند بريدة، وعبيد بن خُنيس قال الدارقطني: متروك. قلنا: ويغني عن هذا الحديث حديثُ علي ﵁، قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، إنك تبعثني إلى قوم هم أسنُّ مني لأقضي بينهم! قال: "اذهب فإنَّ الله تعالى سيثبّت لسانك ويهدي قلبك". أخرجه أحمد في "مسنده" ٢ / (٦٦٦) وغيره بسند صحيح. وانظر ما سلف برقم (٤٧٠٩). (٢) المثبت من (ز)، وفي (م) و (ب): الأنباري بالراء، وأما (ص) فيمكن أن تقرأ بالوجهين، وما أثبتناه من (ز) هو الصواب، فقد نصَّ عليه ابن ماكولا في "الإكمال" ١/ ١٤٠ - ١٤١، وكذلك وقع في ترجمة شيخه الفرج بن فضالة من "تهذيب الكمال" ٢٣/ ١٥٧، ووقع في مطبوع "تاريخ بغداد" - بتحقيق بشار معروف - ١٤/ ١٥٧: الأنباري، بالراء.