ومع ذلك حسَّن إسناده المنذري في "الترغيب والترهيب". وأخرجه البزار (٤٩٧٤)، وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٨، وابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال" من طريق موسى بن داود، عن عبد الله بن المؤمل، بهذا الإسناد. وقد روي هذا عن أبي موسى الأشعري من قوله: فقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الهواتف" (١٣)، والروياني في "مسنده" (٥٧١)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٢٦٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٦٣٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٢/ ٨٦ و ٨٧ و ٨٨، والضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو "بإثر (٧٦٩) من طريق واصل مولى أبي عيينة، عن لقيط - ويكنى أبا المغيرة - عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري قوله. وهذا إسناد ضعيف أيضًا لجهالة لقيط أبي المغيرة، فقد تفرَّد بالرواية عنه واصل مولى أبي عيينة، ولم يؤثر توثيقه عن أحد. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٣٦٣٧) من طريق واصل مولى أبي عيينة، يحدِّث عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري. وهذا إسناد منقطع، الواسطة بينهما لقيط كما تقدَم. (٢) تحرَّفت في (ص) و (م) و (ب) إلى: الكاملي، بالميم، والصواب كما في (ز) بالباء، وكما في مصادر ترجمته.