وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٥/ ١٠٠ من طريق يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، عن نُعيم بن حماد، به. لكنه قال فيه: ثم أمَرَّ الخيل على قبره لئلا يُرى أثرُه. وأخرج البخاري في "تاريخه الأوسط" ٢/ ٨٦٤ عن إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن طلحة، عن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان قال: قُتِل أبي مع عبد الله بن الزبير، فدُفِن بالحَزْوَرَة. لم يذكر فيه عثمانُ أنَّ أخاه هو مَن حدَّثه بذلك! والحَزْوَرة مرتفع يقابل المَسْعَى من جهة الشرق. انظر "العالم الجغرافية" ص ٩٨ لعائق البلادي. (٢) إسناده صحيح. ابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٧٥٧) و (١٦٠٦٩)، وأبو داود (٣٨٧١) و (٥٢٦٩)، والنسائي (٤٨٤٨) من طرق عن ابن أبي ذئب، به. وسيأتي عن عند المصنف برقم (٨٤٦٦) من طريق عاصم بن علي الواسطي عن ابن أبي ذئب.