للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

ذكرُ فَضيلةِ أسلمَ وغِفارٍ ومُزَينةَ وغيرها

٧١٥٥ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن عمرو بن عَبَسَة السُّلمي قال: كان رسولُ الله يَعرِضُ الخيلَ وعنده عُيَينةُ بن بدر الفَزَاري، فقال له رسول الله : "أنا أعلمُ بالخَيْل منك"، فقال عُيينة: وأنا أعلمُ بالرِّجال منك، فقال رسولُ الله : "فَمَن خيرُ الرِّجال؟ " قال: رِجالٌ يَحمِلون سُيوفَهم على عواتِقهم ورماحَهم على مَناسجِ خيولهم من رجال نجدٍ، فقال رسول الله : "كذبتَ، بل خيرُ الرجال رجالُ اليمن، والإيمانُ يمانٍ إلى لَخْم وجُذَام، ومأكولُ حِميرَ خيرٌ من آكِلها، وحَضْرموتٍ خيرٌ من بني الحارث، والله ما أُبالي لو هَلَكَ الحارثانِ جميعًا، لَعَنَ الله الملوك الأربعةَ: جَمْدًا، ومِخوَسًا، ومِشرَحًا، وأَبْضَعةَ، وأختَهم العَمَرَّدة".

ثم قال: "أمرَني ربِّي أن ألعَنَ قريشًا مرَّتينِ، فلعنتُهم، وأمرني أن أُصلِّيَ عليهم مرَّتين، فصلَّيتُ عليهم مرَّتين".

ثم قال: "لعنَ الله تميمَ بن مُرٍّ وبكرَ بن وائل - سبعًا - ولعنَ الله قبيلتينِ من قبائل بني تَميم: مُقاعِسَ ومُلادِسَ".


= وأخرجه أحمد ٣١/ (١٩٢١٨) عن عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. لكن وقع في نُسخِه خطأ نُبِّه عليه هناك.
وخالف الثوريَّ شريكٌ النخعيُّ عند أحمد بإثر (١٩٢١٥)، والطبراني في "الكبير" (٢٤٥٦)، فرواه عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عبد الرحمن بن هلال، به. فجعل مكان موسى بن عبد الله تميمَ بن سلمة، وشريك سيئ الحفظ.
وأخرجه أحمد (١٩٢١٥)، وابن حبان (٧٢٦٠) من طريق عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن جرير.

<<  <  ج: ص:  >  >>