للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٧١٥٤ - حدَّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحَكَم، أخبرنا ابن وهب، أخبرني سفيان الثَّوري، عن سليمان الأعمش، عن موسى بن عبد الله بن يزيد الخَطْمي، حدَّثنا عبد الرحمن بن هِلال، عن جَرير بن عبد الله قال: قال رسول الله : "المهاجرونَ والأنصارُ بعضُهم أولياءُ بعضٍ في الدنيا والآخرة، والطُّلقاءُ من قريشٍ والعُتَقاءُ من ثَقيفٍ، بعضُهم أولياءُ بعضٍ في الدنيا والآخرة" (١).


= موضوعة: "اهتزَّ لها عرشُ الرحمن "فطفق المنافقون في جنازته، وقالوا: ما أخفَّها، فبلغ ذلك النبي ، فقال: "إنما كانت تحمله الملائكةُ معهم".
وأخرج أحمد ٢١/ (١٣٩٤٢)، والبخاري (٣٨١٠)، ومسلم (٢٤٦٥)، والترمذي (٣٧٩٤)، والنسائي (٧٩٤٦) و (٨٢٢٨)، وابن حبان (٧١٣٠) من طريق شعبة، والبخاري (٥٠٠٣)، ومسلم (٢٤٦٥) من طريق همام بن يحيى، كلاهما عن قَتادةَ، قال: سألت أنس بن مالك: من جمع القرآن على عهد النبي ؟ قال: أربعة، كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. سقط من مطبوع "صحيح مسلم" ذكرُ قتادة، واستدركناه من "تحفة الأشراف" ١/ ٣٥٩.
وأخرج البخاري (٥٠٠٤) من طريق عبد الله بن المثنى، قال: حدثني ثابت البناني وثمامة، عن أنس بن مالك، قال: مات النبي ولم يجمع القرآن غير أربعة: أبو الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد. قال: ونحن ورثناه.
ويشهد لقصة عاصم بن ثابت حديثُ أبي هريرة عند أحمد ١٣/ (٧٩٢٨)، والبخاري (٣٠٤٥)، والنسائي (٨٧٨٨).
ولقصة غسيل الملائكة حنظلة انظر ما سلف برقم (٤٩٧٩).
وأبو زيد المذكور، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١١/ ٢٤٠: ذكر علي بن المديني أنَّ اسمه أوس، وعن يحيى بن معين: هو ثابت بن زيد، وقيل: هو سعد بن عبيد بن النعمان، وبذلك جزم الطبراني [في "الأوسط" (١٥٤٢)] عن شيخه أبي بكر بن صدقة، قال: وهو الذي كان يقال له: القارئ، وكان على القادسية، واستشهد بها، وهو والد عمير بن سعد، وعن الواقدي: هو قيس بن السكن بن زعوراء بن حرام الأنصاري النجاري، ويرجحه قول أنس: "أحد عمومتي"، فإنه من قبيلة بني حرام.
(١) إسناده صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>