وأخرجه الواحدي في "التفسير الوسيط" ٣/ ٥٣٠ من طريق أبي عبد الله الحاكم، عن محمد بن عبد الله الصَّفّار، عن الحسن بن الجهم، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي في "فضائل الأوقات" (٢٠٤) من طريق شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار من قوله. والإسناد إليه قويٌّ. وجاء نحو هذه القصة أيضًا في "أخبار مكة" للفاكهي (٦)، والطبري في "تاريخه" ١/ ٢٧٤ من قول محمد بن إسحاق صاحب "السيرة النبوية". وسيأتي نحو هذه القصة أيضًا من قول كعب الأحبار برقم (٤٠٨٩) لكن بذكر إسحاق وأمه سارة، بدل إسماعيل وأمه هاجر، وذكر إسماعيل أثبتُ، كما سيأتي بيانه بإثر الرواية (٤٠٩٢ م) إن شاء الله تعالى. ورُوي عن ابن عبّاس من قوله: أنَّ الشيطان عرض لإبراهيم ثلاث مرات، لا أنه عرض لإبراهيم ولإسماعيل ولهاجر، وأنَّ إبراهيم رجمه في المرات الثلاثة بسبع حصيات عند الجمار، وأنه لما نُودي وبُشِّر بالفداء كان أثناء معالجته لخلع قميص ابنه إسماعيل، وليس فيه تعرُّض لإمرار الشفرة على حلقه. أخرجه أحمد ٤ / (٢٧٠٧) وغيره، وإسناده صحيح إلى ابن عباس. (١) من فوق الواقدي لا بأس بهم. (٢) إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد - وهو ابن جُدعان. وقد خالفه المبارك بن فضالة البصري فرواه عن الحسن البصري موقوفًا على العباس، وصرَّح المبارك بسماعه من الحسن =