للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأوسمَه، وأكثرَه صلاةً، وكان يُدعَى السَّجّاد، وفي عَقِبِه الخِلافةُ، وعبّاسًا، وهو أكبرُ ولدِه وبه كان يُكنّى، ومحمدًا وعُبيدَ الله والفضلَ ولُبابةَ، أمُّهم زُرْعةُ بنت مِسرَح بن مَعدِي كَرِبَ بن وَلِيعة، ومِسرحٌ أحد الملوك الأربعة، ولا بقيَّة للعبّاس وعبيد الله والفضلِ ومحمد بني عبد الله بن عبّاس، وأما لُبابةُ بنتُ عبد الله فإنها كانت تحت عليِّ بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فوَلَدَت له، ولولدِها أعقابٌ، وأسماءُ بنتُ عبد الله كانت عند عَبد الله بن عُبيد الله بن العبّاس، فوَلَدَت له حَسنًا وحُسينًا، وأمها أم ولد.

٦٤٥٥ - حدثنا أبو علي الحافظ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن ناجيَةَ، حدثنا إسحاق بن وهب الواسطي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمشُ، عن المسيَّب بن رافع قال: لما كُفَّ بصرُ ابنِ عبّاس أتاه رجل فقال له: إنك إنْ صَبَرتَ لي سبعًا لم تُصلِّ إلَّا مستلقيًا تُومِيُّ إيماءً، داويتُك فبَرَأتَ إن شاء الله، فأرسَلَ إلى عائشةَ وأبي هريرة وغيرهما من أصحاب محمد [كلٌّ] يقول: أرأيتَ إن مُتَّ في هذا السَّبْع، كيف تَصنعُ بالصلاة؟ قال: فتركَ عينَه ولم يُداوِها (١).

ذكرُ مناقب عَوْف بن مالك الأشجعي -

٦٤٥٦ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثَّقَفي، حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا خَليفة بن خيَّاط قال: عوفُ بن مالك يُكْنى أبا عبد الرحمن، ويقال: أبا عَمْرو، من ساكِني الشام.

٦٤٥٧ - فحدَّثَني محمد بن مُظفَّر الحافظ، حدثنا إبراهيم بن خُزَيم، حدثنا أبو زُرْعة قال: عوفُ بن مالك الأشجعي يُكْنى أبا محمد، وكان منزلُه بحِمْص.


(١) رجاله لا بأس بهم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٣٦، ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (٢٣١١) عن أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن المنذر (٢٣١٢) من طريق أبي عوانة عن الأعمش، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>