وأخرجه أحمد ٤٥/ (٢٧٤٩٣) عن حسن بن موسى الأشيب وسليمان بن حرب، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٤٣ عن أبي معاوية الضرير، عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، قال: بعث أبو الدرداء إلى أبي ذر رسولًا … فذكر قصةً، في آخرها: فقال أبو الدرداء: ما أظلَّتِ الخضراءُ ولا أقلَّتِ الغَبْراء على ذي لهجة أصدقَ منك يا أبا ذَرّ. ورجاله ثقات لكنه مرسل لأن سالمًا لم يدرك أبا ذرّ. وقد وقع في إسناد "المصنَّف" تحريف يوهم اتصالَ الإسناد، صوَّبناه من "الزهد" لابن أبي عاصم (٦٨) حيث روى بعض حروف قصة أبي الدرداء مع أبي ذر عن ابن أبي شيبة بسنده هذا. (٢) تقدَّم عند المصنف برقم (١٢١) و (١٢٢)، لكن بلفظ: "الأنبياء ثم الأمثلُ فالأمثلُ" ليس فيه ذكر العلماء، بل لم يَرِد ذكرُ العلماءِ إلّا في روايةِ الحاكم لحديث أبي سعيد الخُدري الذي تقدَّم عنده برقم (١٢٠)، ولم يذكره غيره ممَّن خرَّج حديث أبي سعيد الخدري. (٣) لفظة "كيف" سقطت من نسخنا الخطية، واستدركناها من "تلخيص المستدرك" للذهبي.