للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زوج النبيِّ - جاءت رسولَ الله ، فحدَّثته: أنها استُحيضت سبعَ سنين، فاستفتَته في ذلك، فقال النبي : "إنَّ هذه ليست بالحَيْضة، لكن هذا عِرْقُ، فاغتسِلي ثم صلِّي"، فكانت تغتسلُ في مِرْكَنٍ حتى تعلوَ الماءَ حُمْرةُ الدَّم، ثم تقومُ فتُصلِّي (١).

ذكرُ فاطمةَ بنت أبي حُبيش

وهي من بني أَسَد (٢) بن عبد العُزَّى، وهي خالة عبد الله بن أبي مُلَيكة المكي، .

٧٠٨٣ - أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تَميم الخيَّاط ببغداد، حدَّثنا أبو قِلابة، حدَّثنا أبو عاصم، عن عثمان بن الأسود (٣)، عن ابن أبي مُليكة: أنَّ خالتَه فاطمة بنت أبي حُبيش أتت عائشةَ، فقالت: إنِّي أخافُ أن أكونَ من أهل النار، لم أُصلِّ منذ نحوٍ من سنتين، فسألتُ النبيَّ ، فقال: "لِتدَعِ الصلاةَ في كلِّ شهرٍ أيامَ قُروئها، ثم تتوضأ لكلِّ صلاة، فإنما هو عِرقٌ" (٤).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. عمر بن عثمان: هو ابن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي.
وسلف برقم (٦٢٥) من طريق عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزُّبير وعَمْرة، عن عائشة.
(٢) تحرَّف في النسخ إلى: أسيد.
(٣) كذا وقع في النسخ الخطية: ابن الأسود، وهو خطأ أو تحريف، فالحديث لا يعرف إلا بعثمان بن سعد، وقد جاء على الصواب عند المصنف في مكرره السالف برقم (٦٣٣)، فقد رواه بالإسناد نفسه.
(٤) إسناد ضعيف من أجل عثمان بن سعد - وهو القرشي - كما سلف بيانه عند مكرره (٦٣٣).
أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>