وأخرجه سعيد بن منصور في التفسير من "سننه" (٦١) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد في "العلل" برواية ابنه عبد الله (٢٧٢٥) من طريق أيوب السختياني، عن إبراهيم بن ميسرة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٥١٩ عن حسين بن علي، عن سفيان بن عيينة، عن داود بن شابور، عن مجاهد. (٢) تحرَّف في (ب) إلى: أنَّ النَّبِيّ ﷺ ولد وهو ابن عشر. (٣) وهكذا روى وكيع عن موسى بن عُليّ بن رباح عن أبيه عن مسلمة قال: ولدتُ حين قدم النَّبِيّ ﷺ المدينة، وقُبض وانا ابن عشر. رواه عن وكيعٍ ابنُ أبي شيبة في "مصنفه" ١٣/ ٤٥ و ١٤/ ٣٣٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٨٦٥)، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٠٦٠)، والخطيب البغدادي في "الكفاية" ص ٥٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٨/ ٦٠. وخالفه عبدُ الرحمن بن مهدي ومعنُ بن عيسى عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٨٧، وابن أبي عاصم (٢٨٦٦)، والخطيب ص ٥٧ - ٥٨، والطبراني ١٩ / (١٠٦١)، وابن عساكر ٥٨/ ٦١، فرويا عن موسى بن عُلي عن أبيه عن مسلمة: أنَّ النَّبِيّ ﷺ قدم المدينة وهو ابن أربع سنين، وتوفي وهو ابن أربع عشرة. قال أحمد بن حنبل بإثره - فيما نقله ابن عساكر -: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن فعبد الرحمن أثبت، وقال الطبراني: وحديث عبد الرحمن بن مهدي عندي الصواب، والله أعلم.