ويشهد لقول أم سلمة ما سبق قريبًا من الأحاديث. (١) رجاله لا بأس بهم، لكنه معضل، والصحيح عن سفيان بلفظ: أبلغ، بدل: أعلم. وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٦٦) من طريق هارون بن معروف، وابن عساكر ١٩/ ١٩٦ من طريق الحميدي، كلاهما عن سفيان بن عيينة قال: سأل معاوية زيادًا: أيُّ الناس أبلغ؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين. قال أعزم عليك. قال: أما إذا عزمتَ عليَّ فعائشة. فقال معاوية: أما إنها ما فتحت بابًا قطّ تريد أن تغلقه إلَّا أغلقته، ولا أغلقت بابًا تريد أن تفتحه إلَّا فتحته. وانظر ما سلف برقم (٦٨٨٤). (٢) إسناده حسن. أحمد بن يونس: هو أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي. وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٦٢) من طريق الحسن بن بشر البجلي، عن المعافى بن عمران، بهذا الإسناد.