للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

٦٨٩٦ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا محمد بن بشر بن مَطَر، حَدَّثَنَا أبو مسلم المُستملي، حَدَّثَنَا سفيان بن عُيَينة، قال: قال معاويةُ: يا زيادُ؛ أيُّ الناسِ أعلم؟ قال: أنت يا أميرَ المؤمنين، قال: أعزِمُ عليك، قال: أمَا إذ عزمتَ عليَّ، فعائشة (١).

٦٨٩٧ - حَدَّثَنَا محمد بن صالح بن هانئ، حَدَّثَنَا محمد بن عمرو الحَرَشي، حَدَّثَنَا أحمد بن يونس، حَدَّثَنَا المُعافى بن عِمران، حَدَّثَنَا المغيرة بن زياد، عن عطاء قال: كانت عائشةُ أفقهَ الناس، وأعلمَ الناس، وأحسنَ الناس رأيًا في العامَّة (٢).

ذكرُ أمِّ المؤمنين حفصةَ بنت عمر بن الخطَّاب

٦٨٩٨ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حَدَّثَنَا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: حفصةُ بنت عمر بن الخطَّاب بن نُفَيل بن عبد العُزَّى بن رياح بن عبد الله بن قُرْط بن رَزَاح بن عَدي بن كعب بن لُؤي


= خلا أباها. وفي إسناده غيرُ واحد مجهول. وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٤٢: وفيه من لم أعرفهم.
ويشهد لقول أم سلمة ما سبق قريبًا من الأحاديث.
(١) رجاله لا بأس بهم، لكنه معضل، والصحيح عن سفيان بلفظ: أبلغ، بدل: أعلم.
وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٦٦) من طريق هارون بن معروف، وابن عساكر ١٩/ ١٩٦ من طريق الحميدي، كلاهما عن سفيان بن عيينة قال: سأل معاوية زيادًا: أيُّ الناس أبلغ؟ قال: أنت يا أمير المؤمنين. قال أعزم عليك. قال: أما إذا عزمتَ عليَّ فعائشة. فقال معاوية: أما إنها ما فتحت بابًا قطّ تريد أن تغلقه إلَّا أغلقته، ولا أغلقت بابًا تريد أن تفتحه إلَّا فتحته.
وانظر ما سلف برقم (٦٨٨٤).
(٢) إسناده حسن. أحمد بن يونس: هو أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي.
وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٦٢) من طريق الحسن بن بشر البجلي، عن المعافى بن عمران، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>