للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ سَرَارِيِّ رسول الله فأولُهنَّ ماربَةُ القِبطية أم إبراهيم

٦٩٨٨ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو أسامة الحلبي، حدثنا حجاج بن أبي منيع، عن جده، عن ابن شهاب قال: واستسر رسول الله ماريَةَ القِبْطيةَ، فولدت له إبراهيم (١).

٦٩٨٩ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حدثنا مصعب بن عبد الله الزُّبيري قال: ثم وَلَدَت الرسول الله مارية بنت شمعون، وهي التي أهداها إلى رسول الله المُقوقس صاحب الإسكندرية، وأهدى معها أختها سيرينَ وخَصِيًّا يقال له: مأبور، فوهب رسول الله سيرين لحسان بن ثابت. والمقوقس من القبط وهم نصارى. وولدت مارية لرسول الله


= عمر: إن النَّبيّ لم يحجبها، ولم يقسم لها، ولم يدخل بها، وارتدت مع أخيها عن الإسلام، وبرئت من الله ومن رسوله، فلم يزل به حتى تركه.
وأخرجه ابن سعد ١٠/ ١٤٢ من طريق وهيب، عن داود بن أبي هند، فذكره معضلًا.
(١) وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٤٨٤) من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: استسر النَّبيّ مارية، فولدت له إبراهيم، واستسرَّ ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها فلحقت بأهلها، واحتجبت وهي عند أهلها.
وأخرج ابن أبي خيثمة في السفر الثالث من "تاريخه" (١٥٢١)، وأبو نعيم (٧٤٨٦) من طريق زهير بن العلاء، عن سعيد، عن قتادة، قال: مارية القبطية كان المقوقس أهداها إلى النَّبيّ فولدت له إبراهيم.
وأخرج ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣١٢٣)، والبزار (١٩٣٥ - كشف الأستار)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٥٦٩) وغيرهم من طريق عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: أهدى أمير القبط لرسول الله جاريتين أختين قبطيتين وبغلة، فأما البغلة فكان رسول الله يركبها، وأما إحدى الجاريتين فتسرّاها، فولدت له إبراهيم، وأما الأخرى فأعطاها حسان بن ثابت الأنصاري.
وانظر حديث عائشة الآتي برقم (٦٩٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>