(٢) ما بين المعقوفين سقط من النسخ الخطية، وأثبتناه من "الدلائل" للبيهقي، وهو بنحوه في كتاب أبي عبيدة المذكور. (٣) وأخرج إسحاق بن راهويه (٩٥٩)، والبزار (٢٤٤٤ - كشف الأستار)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٦٥٣)، وابن الأعرابي في "معجمه" (١٠٧١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٤٨١) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنَّ رسول الله ﷺ تزوج قتيلة أخت الأشعث بن قيس، فمات قبل أن يخيرها، فبرأها الله منه. ورجاله ثقات، لكن اختلف على داود في وصله وإرساله كما سيأتي. وأخرجه أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه"ص ٤٩١، والطحاوي (٦٥٤) من طريق عباد بن العوام، عن داود بن أبي هند، به بلفظ: أن رسول الله ﷺ تزوج قتيلة، فارتدت مع قومها ولم يخيرها رسول الله ﷺ ولم يحجبها، فبرأه الله منها. وأخرجه مرسلًا الطحاوي (٦٥٤ م) من طريق حماد بن سلمة - واللفظ له - وأبو نعيم (٧٤٨٢) من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد، كلاهما عن داود، عن الشعبي: أنَّ نبي الله ﷺ تزوج قتيلة بنت قيس ومات عنها، ثم تزوجها عكرمة بن أبي جهل، فأراد أبو بكر أن يقتله، فقال له =