للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ أبي أُمامة الباهلي -

٦٨٤٩ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي، حَدَّثَنَا موسى بن زكريا، حَدَّثَنَا خَليفة بن خيَّاط قال: أبو أُمامة صُدَي بن عَجْلان بن وهب بن عَرِيب بن وهب بن رَبَاح بن الحارث بن وهب بن مَعْن بن مالك بن أعصَر بن سعد بن قيس عَيْلان بن مُضَر، نزل الشام.

قال خليفة: نَسَبَه عبدُ الملك بن قُريب الأصمعي، قال: وباهلةُ هي امرأةُ مَعْن بن مالك بن أعصَر بن سعد بن قيس عَيْلان، ولدُها يُنسَبون إليها، وهي باهلة بنت سعدِ العَشيرة بن مالك بن أُدَد بن زيد بن يَشجُب بن يَعرُب بن قَحطان (١).

قال شباب بن خيَّاط: ومات أبو أمامة سنةَ ستٍّ وثمانين.

٦٨٥٠ - حَدَّثَنَا علي بن حَمْشَاذَ العَدْل، حَدَّثَنَا عبد الله أحمد بن بن حنبل، حدثني عبد الله بن سَلَمة بن عيّاش العامري، حَدَّثَنَا صَدَقة بن هُرمُز (٢) القَسمَلي، عن أبي غالب، عن أبي أُمامة قال: بعثني رسولُ الله إلى قومي أدعوهم إلى الله ، وأَعرِضُ عليهم شرائعَ الإسلام، فأتيتُهم وقد سَقَوا إبلَهم وأحلَبُوها، وشَرِبوا، فلما رأَوني قالوا مرحبًا بالصُّدَي بن عَجْلان، ثم قالوا: بَلَغَنا أنك صَبَوتَ إلى هذا الرجل، قلتُ: لا، ولكن آمنتُ بالله وبرسولِه، وبعثني رسولُ الله إليكم أعرِضُ عليكم الإسلامَ وشرائعَه، فبينا نحن كذلك إذ جاؤوا بقَصْعة دمٍ فوضعوها واجتمعوا عليها يأكلونها، فقالوا: هَلُمَّ يا صُدَي، فقلتُ: ويَحَكم، إنما أتيتُكم من عند من يُحرِّمُ هذا عليكم بما أنزله اللهُ عليه، قالوا: وما ذاك؟ قلتُ: نزلت عليه هذه الآية: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الخِنزِيرِ﴾ إلى قوله: ﴿إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة: ٣]، فجعلتُ أدعوهم إلى الإسلام ويأبَونَ، فقلتُ لهم: وَيحَكم ايتُوني بشيءٍ من ماء فإنِّي


(١) هنا انتهى الخرم من نسخة (ز) الذي ابتدأ من الحديث (٦٤٤٩).
(٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: هرم، وجاء على الصواب في النسخة المحمودية كما في طبعة الميمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>