للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكرُ عبد الله بن عامر بن كُرَيز القُرشي -

٦٨٤١ - حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العَنْبري، حدثنا الحسن بن علي بن نصر، حدثنا الزُّبير بن بكَّار قال: عبدُ الله بن عامر بن كُرَيز بن رَبيعة بن حَبيب بن عبد شمس بن عبد مَناف، وأمُّه دجاجةُ بنت أسماء بن الصَّلْت بن حبيب بن حارثة ابن هِلال بن حِزام، استعمله عثمانُ بن عفّان على البصرة، وعَزَلَ أبا موسى الأشعري، فقال أبو موسى: قد أتاكم فتًى من قريش كريمُ الأمهات والعمَّات والخالات، يقول بالمال فيكم هكذا وهكذا.

وكان كثيرَ المناقب، وهو الذي افتتح خُراسانَ، وأحرمَ من نيسابور شكرًا لله تعالى، وعمل السِّقاياتِ بعرفةَ.

٦٨٤٢ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حدثنا إبراهيم بن إسحاق، حدثنا مصعب ابن عبد الله، حدثني أبي، عن جدِّي مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزُّبير، عن حنظلةَ بن قيس، عن عبد الله بن عامر بن كُرَيز وعبد الله بن الزُّبير، أنَّ النبيَّ


= وقد عنعنه، وهو لم يسمعه من عمرو بن شعيب، قال أحمد بن حنبل في "مسنده" ١١/ ٥٣٠: حديث حجاج: "ردَّ زينب ابنته"، قال: هذا حديث ضعيف، أو قال: واهٍ، ولم يسمعه الحجاج من عمرو بن شعيب، إنما سمعه من محمد بن عبيد الله العرزمي، والعرزمي لا يساوي حديثه شيئًا، والحديث الصحيحُ الذي رُوي: أنَّ النبي أقرَّهما على النكاح الأول. يعني الحديث السابق. ونقل البيهقي في "سننه الكبرى" ٧/ ١٨٨ عن يحيى القطان مثل ما قال الإمام أحمد. وقال الدارقطني في "سننه" (٣٦٢٥): هذا لا يثبت، وحجاج لا يحتجُّ به، والصواب حديث ابن عبّاس. وانظر "علل الترمذي الكبير" (٢٨٩).
وقد نبَّه الذهبي في "التلخيص" إلى خطأ في متنه، فقال: هذا باطل، ولعله أراد: هاجرت قبله بسنة، وإلَّا فهي أسلمت قبل الهجرة بمدة، انتهى.
والحديث في مصنف عبد الرزاق (١٢٦٤٨).
وأخرجه أحمد ١١/ (٦٩٣٨) عن يزيد بن هارون، وابن ماجه (٢٠١٠)، والترمذي (١١٤٢) من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، كلاهما عن الحجاج بن أرطاة، بهذا الإسناد. وعند أحمد والترمذي: بمهر جديد، ونكاح جديد. وقال الترمذي: هذا حديث في إسناده مقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>