وقيل: إنَّ المراد ذنوبهم تقع إذا وَقَعَت مغفورة. وقيل: هي بشارة بعدم وقوع الذُّنوب منهم، وفيه نظر ظاهر، لمَا سيأتي (عند شرح حديث البخاري: ٤٠١١) في قصة قدامة بن مظعون حين شرب الخمر في أيام عمر، وحَدَّه عمر، فهاجره بسبب ذلك، فرأى عمرُ في المنام مَن يأمره بمصالحته، وكان قدامةُ بدريًّا. والذي يُفهَم من سياق القصة الاحتمالُ الثاني. (١) البخاري (٣٠٠٧)، ومسلم (٢٤٩٤) من حديث عليّ. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل. وسلف برقمي (٢٤١) و (٢٤٢). (٣) صحيح لغيره. وأخرجه أحمد ٣٥/ (٢١٢٤٦)، والترمذي (٣٨٩٩) من طريق أبي عامر العقدي، وعبد الله بن أحمد (٢١٢٥٧) من طريق أبي حذيفة موسى بن محمد، كلاهما عن زهير بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الله بن أحمد أيضًا (٢١٢٥٣) و (٢١٢٥٨) من طريق عبيد الله بن عمرو، عن ابن عقيل، به. وسيأتي برقم (٧١٤٨) نحوه من حديث أبي قتادة الأنصاري. وانظر التعليق الآتي على كلام المصنف.