للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة، ومات إبراهيم بالمدينة وهو ابن ثمانية عشر شهرًا.

٦٩٩٠ - أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى البزاز ببغداد، حدثنا محمد بن ماهان، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن عَدِي بن ثابت، عن البَرَاء بن عازب قال: لما توفّي إبراهيمُ ابن النَّبيِّ ، قال رسول الله : "إِنَّ له مُرضِعًا في الجنَّة" (١).

٦٩٩١ - حدثني علي بن حَمْشاذَ العَدْل، حدثنا أحمد بن علي الأبَّار، حدثنا الحسن بن حمّادٍ سَجادةُ، حدثني يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن عائشة قالت: أهديت مارية إلى رسول الله ومعها ابن عمّ لها، قالت: فوقع عليها وقعةً فاستمرت حاملًا، قال: فعزلها عند ابن عمها، قال: فقال أهلُ الإفكِ والزُّور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره، قال: وكانت أمَةً قليلةَ اللبن فابتيعت له ضائنةُ لَبون فكان يُغذَّى بلَبَنِها فحسن عليه لحمُه، قالت عائشة: فدُخِلَ به على النَّبيّ ذات يوم، فقال: "كيف ترين؟ " فقلتُ: من غُذِّي بلبن الضأن ليحسُنُ لحمه، قال: "ولا الشَّبَه؟ " قالت: فحملني ما يحملُ النِّساءَ من الغَيرة أن قلتُ: ما أَرَى شَبَهًا، ثم قلت: وبلغ رسول الله ما يقول الناسُ، فقال لعليٍّ: "خُذ هذا السيف فانطلق فاضرِبْ عُنق ابن عمّ مارية حيث وجدته"


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد ٣٠/ (١٨٥٠٢) و (١٨٦٦٤)، والبخاري (١٣٨٢) و (٣٢٥٥) (٦١٩٥)، وابن حبان (٦٩٤٩) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٨٤٩٧) و (١٨٥٥١) من طريق الشعبي، وأحمد (١٨٥٥٠) و (١٨٦٢٤) و (١٨٧٠٥) من طريق أبي الضحى مسلم بن صبيح، كلاهما عن البراء بن عازب. ورواية أبي الضحى لفظها: توفي إبراهيم ابن النَّبيّ الله ابن ستة عشر شهرًا، فقال: "ادفنوه بالبقيع، فإنَّ له مرضعًا يتم رضاعه في الجنة".

<<  <  ج: ص:  >  >>