للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترِفُ رُطَبًا، قال: فلما نظر إلى عليّ ومعه السيفُ استقبلَتْه رِعدة، قال: فسقطتِ الخِرقةُ، فإذا هو لم يَخلُق اللهُ ﷿ له ما للرجال، شيء ممسوحٌ (١).

٦٩٩٢ - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، حدثنا الحسن بن الجهم، حدثنا الحسين بن الفَرَج، حدثنا محمد بن عمر، حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: كان أبو بكر يُنفِقُ على مارية حتى تُوفِّي، ثم صار عمرُ يُنفِقُ عليها حتى توفيت في خلافته (٢).

٦٩٩٣ - قال ابن عمر: وتُوفِّيَت مارية أمُّ إبراهيم ابن رسول الله في المحرم سنةَ ستَّ عشرة من الهجرة، فرُئي عمرُ يُحضِرُ الناسَ لشهودها، فصلى عليها عمر، وقَبَرَها بالبقيع.

٦٩٩٤ - سمعت أبا العبّاس محمد بن يعقوب يقول: سمعتُ العبّاس بن محمد الدُّوري، يقول: سمعتُ يحيى بن معين يذكر حديث ثابت عن أنس: أنَّ أم إبراهيم كانت تتهم برجل، فأمر النَّبيّ بِضَرْبِ عُنقه، فنظروا فإذا هو مجبوبٌ. قلت ليحيى:


(١) إسناده ضعيف جدًّا من أجل سليمان بن الأرقم. وقد سبق للحاكم أن قال عقب الرواية (٦٣٨): سليمان بن أرقم ليس من شرط هذا الكتاب.
وعزاه الحافظ ابن حجر في ترجمة مأبور من "الإصابة" لابن شاهين، وضعفه بسليمان هذا.
وقد روى هذا الخبر أنسُ بن مالك بسياق آخر، وهو عند مسلم، وسيأتي قريبًا برقمي (٦٩٩٤) و (٦٩٩٥)، فانظره.
وفي الباب عن علي بإسناد حسن عند الطحاوي في "شرح المشكل" (٤٩٥٣)، وانظر تتمة تخريجه هناك.
وعن عبد الله بن عمرو عند الخرائطي في "اعتلال القلوب" (٧٣٧)، والطبراني في "الكبير" (١٤٧٢٩) وغيرهما، وفي إسناده ابن لهيعة، وفي متنه نكرة.
(٢) وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١٠/ ٢٠٥ - ومن طريقه الطبري في "تاريخه" ١١/ ٦١٨ - عن الواقدي، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>