للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال: "عُصِيَّةُ عصتِ الله ورسولَه غيرَ (١) قيسٍ وجَعْدةَ وعِصْمةً".

ثم قال: "أسلمُ وغِفارٌ ومُزَينةُ وأخلاطُهم (٢) من جُهَينةَ خيرٌ من بني أسدٍ وتميمٍ وغَطَفانَ وهَوَازِنَ عند الله يومَ القيامة".

ثم قال: "شَرُّ قبيلتينِ في العرب نَجْرانُ وبنو تَغلِبَ، وأكثرُ القبائل في الجنَّة مَذْحِج" (٣).


(١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: عبد، وصوّبناه من المصادر.
(٢) في (ز) و (ب): واختلافهم، وفي (م) و (ص): وأحلافهم، والمثبت من مصادر التخريج.
(٣) رجاله ثقات، وفي لعن قريش وتميم وبكر وغيرهم مِرارًا نكارةٌ، واستغرب متنَه الحاكم عقبَه، ووقع في رواية الحاكم معاوية بن صالح - وهو ابن حدير - عن عبد الرحمن بن عائذ، وخالفه عافيةُ بن أيوب المصري، فجعل بينهما شريحَ بن عبيد، كما سيأتي. وعبد الرحمن بن عائذ كان يُرسل، ولم يُصرّح بالسماع من عمرو بن عبسة، ونقل ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٤/ ٤٥٤ عن أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب "تاريخ الحمصيين" الصحابةَ الذين لقيهم ابن عائذ، فلم يذكر منهم عمرَو بنَ عبسة، والله أعلم.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٠٤٠) من طريق عافية بن أيوب المصري، عن معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عمرو مرفوعًا: "أكثر القبائل في الجنة مذحج". فزاد فيه شريحَ بن عبيد، ولكن إسناده ضعيف.
وأخرجه أحمد ٣٢/ (١٩٤٤٦)، والنسائي (٨٢٩٣) من طريق صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، به. ورواية النسائي مختصرة بذكر مذحج.
وأخرجه أحمد (١٩٤٤٢) من طريق عثمان بن عبيد أبي دوس اليحصبي، عن عبد الرحمن بن عائذ، به مختصرًا بلفظ: "شرُّ قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب".
وأخرجه مختصرًا أحمد (١٩٤٥٠) من طريق يزيد بن يزيد بن جابر، عن رجل، عن عمرو بن عبسة. وفيه رجل مبهم، هذا إن سلم من الانقطاع أيضًا.
وأخرجه تامًّا ومقطعًا البخاريُّ في "التاريخ الكبير" ٤/ ٢٤٨ - ٢٤٩، وابن شبة في "تاريخ المدينة" ١٢/ ٥٤٨، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٣٢٧ - ٣٢٩، وابي أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه" (١٣٠) و (٣٠٢٥) و (٣١٦٢) و (٣١٩٢) و (٣٢٧٠) و (٣٢٨٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٢٧٠) و (٢٢٨٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" =

<<  <  ج: ص:  >  >>