وأخرجه أحمد (٢/ ٦٤٤) عن أسباط بن محمد، عن نعيم بن حكيم، بهذا الإسناد. وانظر ما بعده وما سيأتي برقم (٤٣١١). (١) حديث حسن إن شاء الله، وهذا إسناد قوي لو كان محفوظًا، فإنَّ الوليد بن عبد الله بن جُميع قد خولف فيه، فقد رواه سفيان بن عيينة - فيما أخرجه ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ٥/ ٥٠٢ و ٥٢٩ - عن العلاء بن أبي العبَّاس الشاعر، عن أبي الطفيل، عن حلّام بن جزل، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ ببعض هذه القصة، فذكر مكان حذيفة بن أَسيد - وهو صحابي - حَلّامَ بن جزل، وحلّام هذا قد روى عنه أيضًا غير أبي الطفيل أبو وائل شقيق بن سلمة، وذكر أبو بكر البرديجي في كتابه "الأسماء المفردة" ص ٥٥ أنه ابن أخي أبي ذر، وذكر ذلك أيضًا ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٠٨ من غير جزمٍ، ولم يؤثر توثيقه عن أحدٍ، إلّا أنَّ حديث مثله يحتمل التحسين، وأما العلاء بن أبي العبَّاس فهو أوثق من الوليد بن جميع، وقد ذهب أبو حاتم الرازي =