للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعندنا فيه حديثُ مالك عن نافع الذي تفرَّد به محمد بن الوليد اليَشكُري عنه (١).

٨٤٦٥ - أخبرنا أبو عبد الله الصَّفّار، حَدَّثَنَا أحمد بن مِهْران، حَدَّثَنَا أبو نُعيم، حَدَّثَنَا يونس بن أبي إسحاق، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: نَهَى رسول الله عن الدواءِ الخبيث (٢).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

الدواءُ الخبيث هو الخمرُ بعَينِه بلا شكٍّ فيه.

وقد اتَّفق الشيخانِ على حديث الثَّوْري وشُعبة عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله: إنَّ الله تعالى لم يَجْعَلْ شفاءَكم فيما حرَّم عليكم (٣).

وأخرج مسلم وحدَه (٤) حديثَ شُعبة، عن سِمَاك بن حَرْب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، عن النَّبِيّ : "إنها ليست بدواءٍ، ولكنها داءٌ".


(١) محمد بن الوليد اليشكري منسوب هنا إلى جدِّه، وهو محمد بن عمر بن الوليد، وخبره هذا عن مالك أخرجه ابن حبان في ترجمته من "المجروحين" ٢/ ٢٩٢ وقال فيه: شيخ يروي عن مالك ما ليس من حديثه، لا يجوز لاحتجاج به … إلخ. وقد سلف تخريج حديث ابن عمر هذا والكلام عليه عند حديث عقبة بن عامر.
(٢) إسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين.
وأخرجه أحمد ١٣/ (٨٠٤٨) و ١٦ / (١٠١٩٤)، وأبو داود (٣٨٧٠)، وابن ماجه (٣٤٥٩)، والترمذي (٢٠٤٥) من طرق عن يونس بن أبي إسحاق، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (٧٦٩٩) و (٧٧٠٠).
(٣) عزوُه إلى الشيخين ذهولٌ من الحاكم ، فإنه ليس عندهما مسندًا، وإنما علَّقه البخاري وحده في "صحيحه" بلا إسنادٍ بين يدي الحديث (٥٦١٤).
وأما حديث الثوري فقد خرَّجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٧٠٩٧) والطبراني في "الكبير" (٩٧١٤) و (٩٧١٦)، وأما حديث شعبة فلم نقف عليه. وقد سلف عند المصنّف برقم (٧٦٩٩) من حديث الأعمش عن شقيق بن سلمة أبي وائل عن عبد الله بن مسعود. فانظر تمام تخريجه هناك.
(٤) في "صحيحه" برقم (١٩٨٤). وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد" ٣١/ (١٨٨٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>