وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦١٦) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه مسدَّد في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (٣٤٠٦) عن يحيى بن سعيد القطان، والطبري ٢٢/ ١٢٠، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٦٦٧) من طريق جعفر بن عون، والطبراني (٩١٤٤) من طريق أبي نعيم، ثلاثتهم عن المسعودي، به. ويحيى القطان ممّن سمع من المسعودي قبل اختلاطه. وأخرجه بنحوه - لكن دون ذكر الآية - أبو نعيم الأصبهاني في "الحلية" ٤/ ٢٦٨ من طريق الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن ابن مسعود. وسأل ابن أبي حاتم الرازي أباه عن حديث ابن عجلان هذا كما في "العلل" (٢٠٣٣)، وذكر أنه رواه أيضًا المسعودي عن عون عن الأسود بن يزيد عن ابن مسعود، فقال لأبيه أبي حاتم: أيهما أصح؟ فقال: المسعودي أفهم بحديث عون، وهو أشبه. قلنا: وهذه الطريق التي أشار إليها ابن أبي حاتم لم نقف عليها عند غيره. (١) هكذا في أصولنا الخطية، وهذه الآية في الأنعام والإسراء وفاطر والزمر، وهكذا هي في المصادر التي خرَّجت الحديث، وليس في شيء منها ذكر بقيّته وهي: "إلى قوله: ﴿هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى﴾ " فإنَّ هذه الآيات في سورة النجم (٣٨ - ٥٦)، والآية فيها بلفظ: ﴿أَلَّا تَزِرُ … ﴾، وهكذا رواه البيهقي في "السنن" ٨/ ٣٤٥ عن الحاكم. (٢) إسناده صحيح. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطَّيالسي. وأخرجه أحمد (١١/ ٧١٠٩) عن هشام بن عبد الملك الطيالسي، بهذا الإسناد - بأطول ممّا =