وأخرجه مطولًا بأوضح ممّا هنا أحمد (٤٤/ ٢٦٦١٩) و (٢٦٦٢٠)، والنسائي (٨٨٧٧)، وابن حبان (٤٠٦٥) من طرق عن ابن جريج، بهذا الإسناد. (٢) انقلب اسمه في النسخ الخطية إلى: محمد بن أحمد، وقد روى عنه المصنّف في عدة مواضع من هذا الكتاب، وهو شيخ آخر له غير أبي بكر أحمد بن محمد بن بالويه. (٣) إسناده ضعيف، يحيى بن عبد الحميد - وهو الحماني - ضعيف، لكنه متابع، وجرير - وهو ابن عبد الحميد - روايته عن عطاء بن السائب بعد اختلاطه، وقد اضطرب عطاء في اسم أمّ المؤمنين كما سيأتي، وابن سعيد مبهم، ولم نقف على من روى عن سعيد من أولاده سوى هشام، وترجمه الحافظ ابن حجر في "التعجيل" (١١٣٧)، فقال: ذكره البخاريّ ولم يذكر فيه جرحًا، وذكره ابن حبان في "الثِّقات". وأخرجه البخاريّ في "التاريخ الأوسط" ١/ ٧٠٧ من طريق أبي عوانة، عن عطاء، عن محارب بن دثار، عن ابن سعيد بن زيد بن عمرو بن نقيل: بحث معاوية مروان بالمدينة يبايع ليزيد، فقال: حتَّى يجيء سعيد سيد أهل البلد، فجاء شامي وأنا مع أبي فقال: سأجئ، ثم ماتت أمُّ المؤمنين، أظنها ميمونة، فأوصت أن يصلي سعيد بن زيد. فجعل المتوفاة ميمونة. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٤/ ٢٩ من طريق أبي حمزة السكريّ، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار قال: ماتت أمُّ المؤمنين أظنها ميمونة ﵂، فأوصت أن يصلي عليها سعيد بن زيد. قال البيهقيّ: ورواه سفيان الثوري عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار: أنَّ أم سلمة =