وأخرجه مطولًا ومختصرًا أيضًا: ابن شبة ٢/ ٥٣٢ - ٥٣٣، وبحشل في "تاريخ واسط" ص ١١٩، والبزار (٣٦٦٣ - كشف الأستار)، وأبو يعلى في "المفاريد" (١٠٨)، والطبري في مسند عمر من "تهذيب الآثار" ١/ ٥٧، وفي مسند ابن عباس أيضًا ١/ ٢٦٩، والبغوي في "معجم الصحابة" (١٩٦١)، وابن حبان في "الثقات" ٦/ ٣٢٠ - ٣٢٢، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٨٧، وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (١٩٠٢) و (٣٠١٥)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٦٨٤)، والمزي في ترجمة قيس بن عاصم من "التهذيب" ٢٤/ ٦٠ - ٦١ و ٦١ - ٦٢ من طرق عن زياد بن أبي زياد الجصاص، به. وتحرَّف زياد في بعض المصادر إلى: يزيد! وله طريق ثانٍ أخرجه مطولًا البخاري في "الأدب المفرد" (٩٥٣)، والبزار (٢٧٤٤ - كشف الأستار)، وابن الأعرابي في "المعجم" (٢٥٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٠٦٥) من طريق الصعق بن حزن، عن القاسم بن مطيب، عن يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، به والقاسم ابن مطيب ذكره البخاري وابن أبي حاتم وسكتا عنه، ووثقه الدارقطني في "العلل" ٥/ ١٤٣، وتعنَّت ابنُ حبان فقال: يخطئ عمَّن يروي على قلَّة روايته، فاستحقَّ التركَ لما كثر ذلك منه. قلنا: بل مثله يصلح في المتابعات والشواهد. وله طريق ثالث، أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٤/ ٢١٣ من طريق عبد الملك بن قريب الأصمعي، عن المبارك بن فضالة، قال: سمعت الحسن به ولم يسق لفظه بتمامه. وفيه إلى الأصمعي من لم نتبينه. وبمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث إلى الحسن، والله تعالى أعلم. وأخرج الطبري في مسند عمر ١/ ٥٧ من طريق عبيد -وهو ابن عبد الرحمن الصِّيد- عن الحسن، عن قيس بن عاصم المنقري: أنه قال لبنيه لما حضرته الوفاة: "يا بنيَّ، إياكم والمسألة، فإنها أَخِرُ كسب الرجل"، وراويه عن عبيد لم نتبينه. وأخرج ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ١٦٢ من طريق سفيان الثوري، قال: حدثني أسلم المنقري، عن رجل: أنَّ النبي ﷺ قال: لقيس بن عاصم: "هذا سيد أهل الوبر". ورجاله ثقات سوى الرجل المبهم. قوله: "المئين": جمع مَئة. وقوله: "إلَّا من أعطى في نجدتها ورسلها" قال ابن الأثير في "النهاية" ٢/ ٢٢٣: المراد بالنَّجدة: الشدة والجَذب، وبالرِّسْل: الرخاء والخصب؛ لأن الرِّسل اللَّبَن، وإنما يكثر في حال الرخاء =