للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن سَعْد بن عمرو بن عامر بن ثَعلَبة بن [مالك بن] أَفْصَى، وإلى بني حارثةَ … (١).

٦٣٧٩ - حدثني (٢) سعيد بن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن جدِّه، عن أسماء ابن حارثة الأسلمي قال: دخلتُ على النبي يومَ عاشوراءَ فقال: "أصُمتَ اليومَ يا أسماءُ؟ " قلت: لا، قال: "فصُمْ" قلت: قد تغدَّيتُ يا رسول الله، قال: "صُمْ ما بقيَ ومُرْ قومك بصومِه" قال أسماءُ: فأخذتُ نعليَّ بيدي فأدخلتُ رِجليَّ (٣) حتى وَرَدتُ على قومي، فقلت: إنَّ نبيَّ الله يأمركم أن تصوموا، فقالوا: قد تَغدَّينا، فقلت: إنَّه قد أمركم أن تصوموا بقيَّةَ يومِكم (٤).


(١) قال ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ٢٢٦ بعد أن ساق نسب أسماء هذا: وإلى بني حارثة البيتُ من بني مالك بن أفصى. يريد أنهم ذوو عَددٍ وكثرة وشرف.
(٢) القائل: حدثني، هو محمد بن عمر الواقدي في الإسناد السابق.
(٣) هكذا في نسخنا الخطية، إلّا أنَّ الجيم من "رجلي" أهمل نقطها في (م) و (ص)، وفي نسخة مكتبة أحمد الثالث من "طبقات ابن سعد" - وهي نسخة مكتوبة في القرن السابع ومقروءة أو معارضة على شرف الدين الدمياطي كما ذكر محققها في مقدمته -: فأخذت نعلي بيدي فما دخلتُ رَخلي. وهذه العبارة أوجهُ.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف من أجل الحسين بن الفرج وشيخه محمد بن عمر الواقدي، وسعيد بن عطاء بن أبي مروان تفرَّد بالرواية عنه الواقدي ولم نقف له على ترجمة، فهو مجهول، وأبوه عطاء ثقة معروف، وأبو مروان مختلف في اسمه.
وأخرجه ابن سعد ٥/ ٢٢٦ عن محمد بن عمر الواقدي، بهذا الإسناد - وسقط من الإسناد عطاء والد سعيد.
وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٩٦٣) عن عفان بن مسلم، عن وهيب بن خالد، عن عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، عن يحيى بن هند بن حارثة، عن عمه أسماء بن حارثة.
وتابع عفانَ على إسناده هذا عن وهيب راويان آخران ثقتان عند الطبراني في "الكبير" (٨٦٩) و "الأوسط" (٢٥٦٧).
ورواه كذلك عبد العزيز بن محمد الدراوردي عند البزار (١٠٤٨ - كشف الأستار) عن عبد الرحمن ابن حرملة به.
وخالف أبو هشام المخزومي فيما سيأتي عند المصنف برقم (٦٣٨٤) فرواه عن وهيب عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>