للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٨٠ - أخبرني محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرني أبو يونس، حدثني إبراهيم بن المنذِرِ الحِزَامي قال: تُوفِّيَ أسماءُ بن حارثة سنة ستٍّ وستين وهو ابن ثمانينَ سنة.

٦٣٨١ - أخبرني الزُّبير بن عبد الواحد الحافظ بأَسَداباذ (١)، حدثنا عَبْدانُ الأَهْوازي، حدثنا زيد بن الحَرِيش، حدثنا أبو همَّام محمد بن الزِّبرِقان، حدثنا يزيد ابن إبراهيم، عن محمد بن سِيريِن، عن أبي هريرة قال: ما كنتُ أَرى أسماءَ وهندَ ابنَي حارثةَ إِلَّا خادمَينِ لرسول الله من طولِ لزومِهما بابه وخدمتِهما إيَّاه، وكانا محتاجَينِ (٢).


= ابن حرملة عن يحيى بن هند عن أبيه هند بن حارثة: أنَّ النبي بعثه يوم عاشوراء … وذكره فجعله من مسند هند لا أخيه أسماء. وأبو هشام - وهو المغيرة بن سلمة - ثقة، إلّا أنَّ روايته هذه شاذَّة.
وأخرجه ابن حبان (٣٦١٨) من طريق سهل بن بكار عن، وهيب عن ابن حرملة، عن سعيد ابن المسيب، عن أسماء بن حارثة. فذكر فيه ابن المسيب مكان يحيى بن هند، وهو غير محفوظ.
وعبد الرحمن بن حرملة صدوق حسن الحديث، وشيخه يحيى بن هند مجهول الحال، وقد عدَّه ابن حبان في "الثقات" ٣/ ٤٤٧ من أصحاب الحديبية، ولا يصح، والذي من أصحاب الحديبية هو أبوه وعمّه أسماء كما وقع في رواية أحمد في "مسنده" (١٥٩٦٣)، وانظر تعليق الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني على "التاريخ الكبيرط للبخاري ٨/ ٢٣٩.
ويشهد للحديث حديث سلمة بن الأكوع الآتي برقم (٦٣٨٣)، وهو في "الصحيحين".
(١) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: أستراباذ، وهذا الشيخ من أَسَداباذ وليس من أستراباذ، وبينهما مئات الأميال، وكلاهما في إيران الآن، أستراباذ في الغرب عند جرجان، وأسداباذ في الشرق عند همذان. وقد وقع للحاكم عن الزبير هذا عدة روايات في كتبه الأخرى وفي مصنفات البيهقي عنه، وفيها: بأسداباذ، على الصواب. وانظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٥٧٠.
(٢) إسناده حسن من أجل زيد بن الحريش، فقد روى عنه غير واحد كما في "تاريخ الإسلام" ٥/ ١١٤٣، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٨/ ٢٥١، وقال: ربما أخطأ، ومحمد بن الزبرقان صدوق جيد الحديث، وباقي رجاله ثقات. عبدان الأهوازي: لقبٌ واسمه عبد الله بن أحمد بن موسى =

<<  <  ج: ص:  >  >>