وأخرجه عبد الرزاق (١٩٧٦٨) عن معمر، عن الزهري، قال: بلغني أنَّ النبي ﷺ قال لامرأة: "ألا تعلمين هذه رُقية النملة - يريد حفصة زوجته - كما علَّمتها الكتابة؟ ". وفي باب الرخصة في رقية النملة عن أنس عند مسلم (٢١٩٦). وسيأتي تفسير النملة عن أبي عبيد برقم (٧٠٦٥): قروح تخرج في الجَنب وغيره. (١) كذا وقع في النسخ الخطية: ابن سليمان، والذي في "الجرح والتعديل" ٧/ ١٦٩، و "ثقات ابن حبان" ٥/ ٣٣٩: ابن سُليم. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم غير كريب بن سليم الكندي، فهو مجهولٌ تفرَّد بالرواية عنه الجراح بن الضحاك، وذكره البخاري ٧/ ٢٣١ وابن أبي حاتم ٧/ ١٦٩، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في "الثقات". وابنُ أبي حثمة الذي يروي عنه كريب، وقع عند المصنف هنا أنه من بني زُهرة، وليست هذه العبارة عند أحد ممن أخرج الحديث، والمعروف أنه عدوي لا زهري كما في كتب التراجم، وعدَّه =