وأخرجه ابن صاعد في "مجلسين من أماليه" (١٣) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٢/ ٢١٣ - ٢١٤ - من طريق محمد بن يزيد العجلي، وابن حبان (٦٠٩٢)، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٩٦) من طريق محمد بن العلاء بن كريب، كلاهما عن إسحاق بن سليمان، بهذا الإسناد. ويشهد لقوله: "ارقي ما لم يكن شركٌ بالله" حديثُ عوف بن مالك عند مسلم (٢٢٠٠). (١) تحرَّف في النسخ إلى: صلوت حين يعود، والمثبت من كتب الصحابة، كالاستيعاب وأسد الغابة والإصابة، وفي "معرفة الصحابة" لأبي نعيم: صلق صلب، وهو تحريف. والصلوان في الوركين، الواحد صَلًا مقصور، وهو الفرجة التي بين الجاعرة (حَرْف الورك المُشرِف على الفخِذ) وبين الذنَب عن يمين وشمال. قاله ثابت بن أبي ثابت في كتابه "خلق الإنسان" ص ٣٠٣.