للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نظيفًا، ثم تَدلُكُه على حَجَر (١)، وتَطلِيه على النَّملة (٢) (٣).

٧٠٦٥ - أخبرني محمد بن الحسن، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حدَّثنا أبو عُبيدٍ قال: قال الأصمعيُّ: النَّمْلة هي قُروحٌ تخرُجُ في الجَنْب وغيره.

٧٠٦٦ - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشَّعراني، حدَّثنا جَدِّي، حدَّثنا إسماعيل بن أبي أوَيس، حدثني سليمان بن بلال، عن موسى بن عُبيدة، عن عبد المجيد بن سهيل الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن الشِّفاء ابنةِ عبد الله قالت: جئتُ يومًا حتى دخلتُ على النبيِّ فسألتُه وشكوتُ إليه، فجعل يعتِذرُ إليَّ، وجعلتُ ألومُه، قالت: ثم حانت الصلاةُ الأولى فدخلتُ بيت ابنتي، وهي عند شُرَحْبيل ابن حَسَنة، فوجدتُ زوجَها في البيت، فجعلتُ ألومُه، وقلت: حضرتِ الصلاةُ وأنت هاهنا؟! فقال: يا عمَّةُ، لا تَلُوميني؛ كان لي ثوبان استعار أحدَهما النبيُّ [فقلتُ]: أنا ألومُه وهذا شأنُه! فقال شُرَحبيل: إنما كان في أحدِهما دِرعٌ (٤) فَرَقَعناه (٥).


(١) زاد بعد "حجر" في "معرفة الصحابة" و "الاستيعاب" ص ٩١٥: بخلِّ خمرٍ ثَقِيفٍ (شديد الحموضة).
(٢) تحرَّف في النسخ الخطية إلى: النورة، والمثبت من المصادر المذكورة.
(٣) صحيح لغيره دون ذكر لفظ الرقية؛ فقد انفرد به عثمان بن عمر الحثمي، قال ابن معين: لا أعرفه، وقال ابن عدي: مجهول.
وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٧٠٨) من طريق الحسن بن سفيان، عن إبراهيم بن عبد الله الهروي، عن عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة العدوي، حدثني أبي عمرُ بن عثمان، عن أبيه، عن الشفاء. ليس فيه جده سليمان.
(٤) كذا في النسخ: كان في أحدهما، وفي "شعب الإيمان": إنما كان أحدُهما ثوبَ درعٍ، فرقعنا جَيْبَه.
(٥) إسناده ضعيف من أجل موسى بن عبيدة: وهو الرَّبَذي.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٢١٩) من طريق أبي زرعة الدمشقي، عن إسماعيل بن أبي أويس، بهذا الإسناد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>