ويشهد له حديثُ يحيى بن أسعد بن زُرارة الآتي عند المصنف برقم (٧٦٨٦). ورجاله ثقات. والشَّوكة: هي الذِّبحة، كما جاء في حديث يحيى بن أسعد بن زرارة المشار إليه، وهي قرحة تخرج في الحلق فينسدُّ معها، وينقطع النفَس فتقتِّل. (١) إسناده جيد من أجل محمد بن عُمارة - وهو ابن عمرو بن حزم فهو صدوق لا بأس به، ومن أجل زينب بنت نُبيط وهي امرأة أنس بن مالك، ولا تصح لها صحبة ولا رؤية كما قال الحافظ في "الإصابة ٧/ ٦٨٧، وهذا يقتضي أن تكون روايتها هذه مرسلة، لكن روى هذا الخبر عن حمد بن عُمارة جماعةٌ، فجعلوه من رواية زينب عن أمها، وبذلك يتصل الإسناد، كما أشار إليه الحافظ. وأخرجه البيهقي ٤/ ١٤١ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "طبقاته الكبرى" ٣/ ٥٦٤ و ١٠/ ٤٤٣، وابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" للحافظ (٢٢٥٤)، وأسلم بن سهل بحشل في تاريخ واسط" ص ٢٠٨، وأبو علي بن السكن في "الصحابة" كما في "الإصابة" لابن حجر ٧/ ٥٧٢ و ٦٨٧، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٣٥)، وابن مَنْدَه في "معرفة الصحابة" كما في الإصابة ٧/ ٥٧٢، وأبو نُعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٧٦٥٥) و (٧٩٣٥)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٨٨٥ من طريق عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عُمارة به. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٩٧)، والقاضي الحسين المحاملي في "أماليه" برواية ابن يحيى البيِّع (٩٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٥٤)، وأبو نُعيم في "المعرفة" (٧٥٧٥) و (٨٠٨٩) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، وابن مَنْدَه كما في "الإصابة" =