وأخرجه بنحوه أحمد (٢٢٦٧٠)، ومسلم (١٧٠٩) (٤٣)، وابن ماجه (٢٦٠٣)، وابن حبان (٤٤٠٥) من طريق أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن عبادة قال: أخذ علينا رسول الله ﷺ كما أَخذ على النساء … وذكره. وشكَّ خالد الحذّاء في روايته عن أبي قلابة عند أحمد (٢٢٦٦٨) فجعله من حديثه عن أبي أسماء الرحبي عن عبادة. والمحفوظ: أبو قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني. وانظر حديث علي بن أبي طالب السالف برقم (١٣). (١) إنما هما حديث واحد كما هو ظاهر من سياقه، وهمَ سفيان بن حسين في ذكر آية الأنعام فيه كما سبق، والله تعالى أعلم. (٢) إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود. أبو وائل: هو شقيق بن سلمة، وعبد الله: هو ابن مسعود ﵁. وقد خالف الحاكمَ في الإسناد الأول لهذا الحديث الإمامُ المحدِّث المفسِّر أبو القاسم الحسن ابن محمد بن الحسن عند أبي إسحاق الثعلبي في "تفسيره" ١/ ١٢١، فرواه عن أبي العبَّاس =