والظَّمْءُ: ما بين الشَّرْبتَين والوِرْدَين، وهو كناية عن الشيء اليسير، وإنما خصَّ الحمار لأنَّهُ أقلُّ الدوابّ صبرًا عن الماء. (٢) في نسخنا الخطية: هامة القوم، والمثبت من "تلخيص المستدرك" هو الموافق لسائر الروايات عن ابن إسحاق، وهو المناسب في المعنى في هذا السياق، ومعنى هامة اليوم: أنه مُشْفٍ على الموت، وأصله من قول الجاهلية: إنَّ الميت إذا مات خرج من رأسه طائرٌ يسمّى الهامة. ولا معنى لقوله هنا: هامة القوم، لأنَّ هامة القوم رئيسهم. (٣) إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق. وأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٣٦٣٩) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، به. مختصرًا بقصة قتل المسلمين لليمان إلى آخرها. وسيأتي عند المصنّف برقم (٥٧٢٢) عن عروة مرسلًا: أنَّ النَّبِيّ ﷺ أمر باليمان فُودِيَ. ولم يذكر تصدُّقَ حذيفة بدِيَته. وانظر بيان هذا الإشكال هناك.