للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

٤٩٧٣ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا أحمد بن علي الخَزّاز، حَدَّثَنَا فَيض بن وَثِيق، حَدَّثَنَا أبو عُبادة (١) الأنصاري، أخبرني ابن شهاب، عن عُروة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله لجابرٍ: "يا جابرُ، ألا أُبشّرُك؟ " قال: بلى، بَشِّرني، بشّرك اللهُ بالخير، قال: "شعرْتَ أنَّ الله ﷿ أحيا أباك، فأقعدَه بين يديه؟ فقال: تمنَّ عليَّ عَبْدي ما شئتَ أُعطِيكَه، فقال: يا ربِّ، ما عبدتُك حَقَّ عبادتِك، أتمنّى أن تَرُدَّني إلى الدنيا، فأُقتَلَ مع النَّبِيّ مرةً أخرى، فقال: سَبَقَ مني أنك إليها لا تَرجِع" (٢).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٤٩٧٤ - أخبرني أبو عبد الله محمد بن عَمْرَويه الصفّار، حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق الصَّغَاني، حَدَّثَنَا حسن بن موسى الأشْيَب، حَدَّثَنَا أبو هِلال، حَدَّثَنَا سعيدٌ يُكنى أبا مَسلَمة (٣)، عن أبي نَضْرة، عن جابر، قال: قال لي أبي: يا بُنيَّ، لا أدري لَعلِّي أن أكونَ


(١) تحرّف في النسخ الخطية إلى: أبو عمارة، والتصويب من مصادر تخريج الخبر.
(٢) إسناده واهٍ بمرة من أجل أبي عبادة الأنصاري - واسمه عيسى بن عبد الرحمن بن فروة الزُّرقي - فهو متروك الحديث. وإعلال الذهبي له في "تلخيصه" بفيض أنه كذاب فغير مسلّم له ذلك، لأنَّ فيضًا هذا انفرد بتكذيبه ابن معين، وروى عنه أبو حاتم وأبو زرعة الرَّازيان، وأبو زرعة لا يروي إلّا عن ثقة عنده، فقول الذهبي في "الميزان" بأنه مقارب الحال، وقوله في "تاريخ الإسلام" ٥/ ٦٥٤ بأنه صالح في الحديث، أولى من قوله هذا الذي قاله في "تلخيص المستدرك"، فكان الأُولى إعلاله بأبي عُبادة الزُّرقي الأنصاري، لكنه لما تحرَّف اسمه إلى أبي عُمارة الأنصاري لم يظهر للذهبي، وعلى أيِّ حالٍ فقد روي نحو هذا الخبر من غير هذا الوجه، كما سيأتي عند المصنّف برقم (٤٩٧٦).
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "المتمنِّين" (٤)، والبزار كما في "كشف الأستار" للهيثمي (٢٧٠٦)، وابن بطّة العُكبَري في "الإبانة" ٧/ ٣٨، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٤٣٤٤)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٢٩٨ من طرق عن الفيض بن وثيق، بهذا الإسناد.
(٣) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: أبا سلمة، وجاء على الصواب في "تلخيص المستدرك" وفي =

<<  <  ج: ص:  >  >>