للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٧٧ - حدَّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدَّثنا الربيع بن سليمان، حدَّثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد وربيعةَ، عن القاسم، عن عائشة قالت: أمر النبيُّ سهلةَ امرأةَ أبي حذيفة أن تُرضِعَ سالمًا مولى أبي حذيفة حتى تذهبَ غَيْرةُ أبي حذيفة، فأرضعته وهو رجلٌ. قال ربيعةُ: وكان رخصةً لسالم (١).


= سماعًا من سهلة بنت سهيل، فالظاهر أنَّ عمرة أرسلته عن سهلة، ولا سيما أنَّ الليثَ بن سعد خالفه اثنان: يزيدُ بن هارون وسليمانُ بن بلال، فروياه عن يحيى بن سعيد عن عمرة مرسلًا كما بيناه عند الرواية السالفة برقم (٥٠٧٢).
وخالف ابنَ وهب مطَّلبُ بن شعيب عند ابن عبد البر في "التمهيد" ٨/ ٢٥٨ - ٢٥٩، فرواه عن الليث، قال: حدثني ابن الهاد، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن امرأة أبي حذيفة: أنها ذكرت لرسول الله سالمًا مولى أبي حذيفة ودخوله عليها، فزعمت عمرةُ: أنَّ رسول الله أمرها أن ترضعه، فأرضعته وهو رجلٌ بعدما شهد بدرًا. فزاد بين الليث ويحيى بن سعيد يزيدَ بنَ عبد الله بن الهاد، وجعل آخره على صورة المرسل.
(١) إسناده صحيح. ربيعة: هو ابن أبي عبد الرحمن المدني، والقاسم: هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق.
وأخرجه النسائي (٥٤٥٦)، وابن حبان (٤٢١٣) من طريقين عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٤٢/ (٢٥٦٤٩)، ومسلم (١٤٥٣) (٢٧) و (٢٨)، والنسائي (٥٤٥٢) و (٥٤٥٧) من طريق عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وأحمد ٤٣/ (٢٦١١٥) من طريق عبيد الله بن أبي زياد، كلاهما عن القاسم بن محمد، به.
ورواه عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، فاختلف عليه فيه:
فرواه سفيان بن عيينة عنه، عن أبيه القاسم، عن عائشة، كرواية ابن أبي مليكة وابن أبي زياد، عند أحمد ٤٠/ (٢٤١٠٨)، ومسلم (١٤٥٣) (٢٦)، وابن ماجه (١٩٤٣)، والنسائي (٥٤٥٠).
ورواه حمادُ بن سلمة عند أحمد ٤٤/ (٢٧٠٠٥) وغيره، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم، عن سهلة بنت سهيل، بدلًا من عائشة. قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٨/ ٢٥٩: الصحيحُ في حديث القاسم أنه عن عائشة لا عن سهلة كما قال ابن عيينة، لا كما قال حماد بن سلمة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>