وأخرجه أحمد ١٦/ (١٠٥٢٤) عن يزيد بن هارون بهذا الإسناد. وأخرج أبو نُعيم في "صفة الجنة" (٢٤٦) من طريق محمد بن عُزيز الأيلي، عن سلامة بن روح الأيلي، عن عقيل بن خالد الأيلي، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "يدخل الجنة زمرة من أمتي سبعون ألفًا وجوههم كضوء القمر ليلة البدر" فقام عكاشة، فذكر مثل ما ذكر هنا. وهذا إسناد حسن إن شاء الله، وهو الموافق لرواية جماعةٍ عن أبي هريرة، وعند بعضهم زيادة "يدخلون الجنة بغير حساب". كما أخرجه أحمد ١٣/ (٨٠١٦) و ١٥/ (٩٨٨٣)، ومسلم (٢١٦)، وابن حبان (٧٢٤٤) من طريق محمد بن زياد الجُمحي، وأحمد ١٣/ (٨٠١٧) من طريق كليب بن شهاب، و ١٤/ (٨٦١٤) من طريق أبي يونس المصري مولى أبي هريرة، ثلاثتهم عن أبي هريرة، بلفظ: "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب قال: فقال: عُكّاشة: يا رسول الله، ادْعُ الله أن يجعلني منهم، قال: فقال رسول الله: "اللهم اجعله منهم" قال: فقام رجل آخر، فقال: يا رسول الله، ادْعُ الله أن يجعلني منهم، قال: فقال رسول الله ﷺ: "سبقك بها عكّاشة". وإسنادُ الأول صحيح، والثاني قوي، والثالث حسن في المتابعات. وأخرجه أحمد ١٥/ (٩٢٠٢)، والبخاري (٥٨١١) و (٦٥٤٢)، ومسلم (٢١٦) من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة بلفظ: "يدخل الجنة من أمتي زمرةٌ هم سبعون ألفًا، تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر" فقام عكاشة بن محصنٍ يرفع نَمِرةً عليه، فذكر مثله. وأما الحديث الآخر في الزُّمرتين اللتين تدخلان الجنة أولًا، فأخرجه أحمد ١٢/ (٧١٥٢) و ١٦/ (١٠٥٩٣)، ومسلم (٢٨٣٤)، وابن حبان (٧٤٢٠) من طريق محمد بن سيرين، وأحمد ١٢/ (٧١٦٥) و (٧٤٣٥)، ومسلم (٢٨٣٤)، وابن ماجه (٤٣٣٣ م) من طريق أبي صالح السمّان، وأحمد ١٢/ (٧٤٨٩) من طريق عياض بن دينار الليثي، و ١٦/ (١٠١٢٢) و (١٠٥٤٨) من طريق زياد مولى بني مخزوم، والبخاري (٣٢٤٦) من طريق عبد الرحمن الأعرج، و (٣٢٥٤) =