وأخرجه مختصرًا بذكر الزمرة الأولى أحمدُ ١٣/ (٨١٩٨)، والبخاري (٣٢٤٥)، ومسلم (٢٨٣٤)، والترمذي (٢٥٣٧)، وابن حبان (٧٤٣٦) من طريق همام بن مُنبِّه، ومسلم (٢١٧) من طريق أبي يونس المصري، كلاهما عن أبي هريرة. زاد أبو يونس وحده أنَّ عددهم سبعون ألفًا. ولم يذكرا عُكّاشة بن محصَن، وعند همام زيادات ليست في رواية المصنف هنا في ذكر أوصاف الزمرة الأولى. والدُّرِّي: الشديد الإنارة، كأنه نُسِب إلى الدُّرّ تشبيهًا بصَفائه. (١) تحرَّف في النسخ الخطية خلا (ص) إلى سرينا، وفي (ص) إلى: سرنا، وكتب فوقها إشارة إلى أنها في نسخة: سرينا، والتصويب من "طبقات ابن سعد" ٣/ ٨٦، و "تاريخ دمشق" ١١/ ١١٢. ومعنى سِيء بنا: أصابنا الغَمُّ والحُزن. (٢) وهو في "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٣/ ٨٦ عن محمد بن عمر الواقدي، غير أنه سمّى شيخه عبد الملك سليمان، وهو اسم فُليح بن سليمان كما نصَّ عليه الواقدي نفسُه، وأنَّ فليحًا لقبه، غلب عليه اللقبُ، وربما سماه الواقدي في "مغازيه" عبدَ الله، كما وقع في رواية المصنِّف هنا، وفُليح هذا حسنُ الحديث، فإسناده من فوق الواقدي حسنٌ لولا تفرُّد الواقدي به. وممَّن ذكر أنهما قُتلا في حروب الردة الزُّهريُّ كما أخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٨/ ١٧٥ و ١٨٣، وأنَّ قاتلهما هو طليحة بن خويلد الأسدي.