كتاب المستدرك على الصحيحين - ط الرسالة

كتاب معرفة الصحابة ﵃ - ومن مناقب الحسن والحسين ابني رسول الله ﷺ - ج: 5 - ص: 729

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٤٨٣٨ - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا نصلي مع رسول الله ﷺ العشاء، فكان يُصلِّي فإذا سجد وَثَبَ الحَسَنُ والحسينُ على ظهره، وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وَضعًا رفيقًا، فإذا عاد عادَ عادا، فلما صلّى جعل واحدًا هاهنا وواحدًا هاهنا، فجئته، فقلتُ: يا رسول الله، ألا أذهبُ بهما إلى أُمّهما؟ قال: "لا" فَبَرَقَتْ بَرْقةٌ، فقال: "الْحَقا بأُمِّكُما"، فما زالا يَمْشِيان في ضَوْئها حتى دَخَلا (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

٤٨٣٩ - حدثنا أبو الحسن علي بن محمد الشَّيباني بالكوفة، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الزُّهري، حدثنا جعفر بن عَوْن، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن هانئ بن هانئ، عن عليّ، قال: لما أن وُلِدَ الحسنُ سمّيتُه حَرْبًا، فقال لي النبي ﷺ: "ما سمَّيتَ ابني؟ " قلت: حَرْبًا، قال: "هو الحَسن"، فلما وُلِد الحُسين سمّيتُه حَرْبًا،

---

= وأخرجه أحمد ٤ / (٢١١٢) و (٢٤٣٤)، وابن ماجه (٣٥٢٥)، والترمذي (٢٠٦٠)، والنسائي (٧٦٧٩) و (١٠٧٧٨) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخاري (٣٣٧١)، وأبو داود (٤٧٣٧)، والنسائي (١٠٧٧٩)، وابن حبان (١٠١٣) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، به.
وأخرجه ابن حبان (١٠١٢) من طريق زيد بن أبي أُيسة، عن المنهال بن عمرو، به.
الهامة: كل ذات سُمٍّ يَقتُل، وقد يقع على ما يَدِبُّ من الحيوان وإن لم يَقتُل.
واللامة: العين التي تُصيب بسُوءٍ.
(١) إسناده حسن من أجل كامل بن العلاء وأحمد بن مهران: وهو ابن خالد الأصبهاني. أبو صالح: هو ذكوان السمّان.
وأخرجه أحمد ١٦ / (١٠٦٥٨٩) عن أسود بن عامر وأبي المنذر إسماعيل بن عمر، و (١٠٦٦٠) عن أبي أحمد محمد بن عبد الله الزُّبَيري، ثلاثتهم عن كامل بن العلاء، به.