للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن بن عليّ، فقال: رأيتُ رسول الله قَبل بطنك، فاكشِف الموضعَ الذي قبل رسول الله حتى أُقبله، قال: فكشف له الحَسنُ فقبَّلَه (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٤٨٤٢ - أخبرنا أحمد بن جعفر القَطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت وَهْبًا أبا جُحيفة


(١) خبر محتمل للتحسين إن شاء الله، وهذا إسناد ضعيف لضعف الخضر بن أبان الهاشمي، لكن تابعه سعيد بن محمد بن ثواب البصري، وهذا روى عنه جمع ولم يؤثر فيه جرح أو تعديل، وقد خالفهما من هو أوثقُ منهما وأجلُّ وهو الإمام الحافظ يحيى بن يحيى النيسابوري، فرواه عن أزهر بن سعد السمّان عن ابن عون - وهو عبد الله بن عون بن أرطبان - عن عُمير بن إسحاق عن أبي هريرة، فذكر عُمير بن إسحاق بدل محمدٍ - وظاهره أنه ابن سيرين - وكذلك رواه عن ابن عون جماعةٌ من الحفّاظ كلهم يذكر فيه عمير بن إسحاق بدل محمد، ولهذا قال الدارقطني في "العلل" (١٨٥٢): هو أشبه بالصواب.
قلنا: وقد رواه عن ابن عون أيضًا حماد بن سلمة، واختُلف عليه، فرواه عنه أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي ورَوح بن أسلم وإبراهيم بن الحجاج فذكروا فيه محمدًا، ورواه عنه آدم بن أبي إياس وحجاج بن منهال، فذكرا فيه أبا محمد، وهي كنية عُمير بن إسحاق كما قال البيهقي ٢/ ٢٣٢، فهذا هو الصواب قطعًا لموافقته رواية الحُفّاظ عن ابن عون. وإذا ثبت ذلك فعُمير بن إسحاق حديثه من باب الحسن إن شاء الله.
وأخرجه ابن شاهين في الخامس من "الأفراد" (٣٨)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٣٥ من طريق سعيد بن محمد بن ثواب، عن أزهر بن سعد، به.
وأخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٢/ ٢٣٢ من طريق يحيى بن يحيى النيسابوري، عن أزهر السمّان، عن ابن عون عن عمير بن إسحاق، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد ١٢ / (٧٤٦٢) و ١٦ / (١٠٣٩٨) عن محمد بن أبي عدي، و ١٥/ (٩٥١٠) و ١٦ / (١٠٣٢٦) عن إسماعيل ابن عُليّة، وابن حبان (٥٥٩٣) و (٦٩٦٥) من طريق شريك بن عبد الله النَّخَعي، ثلاثتهم عن عبد الله بن عون، عن عُمير بن إسحاق، عن أبي هريرة.
وكذلك رواه عن ابن عون جماعةٌ آخرون من الحفاظ ذكرهم الدارقطني في "العلل"، منهم ابن المبارك وأبو عاصم النبيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>