وأخرجه مسلم (٧٢٧) (١٠٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه أحمد ٣/ (٢٠٣٨) و (٢٠٤٥)، ومسلم (٧٢٧) (٩٩) و (١٠٠)، وأبو داود (١٢٥٩)، والنسائي (١٠١٨) و (١١٠٩٣) من طرق عن عثمان بن حكيم، به. (٢) ضعيف بهذه السياقة، عمرو بن عاصم وثقه ابن سعد، وقال النسائي: لا بأس به، وقال أبو داود: لا أنشط لحديثه، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق في حفظه شيء. قلنا: وهو وإن كان من رجال الشيخين إلا أنه قد خالفه الثقات في هذا الحديث، فقد رواه بهز بن أسد وعبد الصمد بن عبد الوارث ومحمد بن سنان العوقي - وهم ثقات أثبات حجة - عن همام بهذا الإسناد بلفظ: "من صلى ركعة من الصبح ثم طلعت الشمس فليصل الصبح" وقال بعضهم: "فليصل إليها أخرى"، وقال بعضهم: "فليتم صلاته". وقد سلف في "المستدرك" (١٠٢٦) من رواية محمد بن سنان العوقي عن همام، انظر تخريجه هناك. أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرقاشي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي. وأخرجه المصنف فيما سلف برقم (١٠٢٨) من طريق عباد بن الوليد الغبري، والترمذي (٤٢٣) =