للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٦٥ - حدثنا أبو النَّضْر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، حدثنا تمِيم بن محمد، حدثنا عثمان بن أبي شَيْبة، حدثنا أبو خالد الأحمَر، حدثنا عثمان بن حَكيم، عن سعيد بن يَسَار، عن ابن عباسٍ قال: أكثرُ ما كان رسول الله يقرأ في رَكعتَي الفجر: ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ إلى آخر الآية [البقرة: ١٣٦]، وفي الركعة الثانية: ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: ٦٤] (١).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه!

١١٦٦ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، حدثنا أبو قِلَابة، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همَّام، عن قتادة، عن النَّضْر بن أنس، عن بَشِير بن نَهِيك، عن أبي هريرة، أنَّ النبي قال: "من نَسِي ركعتَي الفجر فليُصلِّهما إذا طَلَعَتِ الشمس" (٢).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل أبي خالد الأحمر: وهو سليمان بن حيان.
وأخرجه مسلم (٧٢٧) (١٠٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي خالد الأحمر، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه أحمد ٣/ (٢٠٣٨) و (٢٠٤٥)، ومسلم (٧٢٧) (٩٩) و (١٠٠)، وأبو داود (١٢٥٩)، والنسائي (١٠١٨) و (١١٠٩٣) من طرق عن عثمان بن حكيم، به.
(٢) ضعيف بهذه السياقة، عمرو بن عاصم وثقه ابن سعد، وقال النسائي: لا بأس به، وقال أبو داود: لا أنشط لحديثه، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق في حفظه شيء. قلنا: وهو وإن كان من رجال الشيخين إلا أنه قد خالفه الثقات في هذا الحديث، فقد رواه بهز بن أسد وعبد الصمد بن عبد الوارث ومحمد بن سنان العوقي - وهم ثقات أثبات حجة - عن همام بهذا الإسناد بلفظ: "من صلى ركعة من الصبح ثم طلعت الشمس فليصل الصبح" وقال بعضهم: "فليصل إليها أخرى"، وقال بعضهم: "فليتم صلاته". وقد سلف في "المستدرك" (١٠٢٦) من رواية محمد بن سنان العوقي عن همام، انظر تخريجه هناك.
أبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرقاشي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه المصنف فيما سلف برقم (١٠٢٨) من طريق عباد بن الوليد الغبري، والترمذي (٤٢٣) =

<<  <  ج: ص:  >  >>