وأخرجه أحمد ٩/ (٥٧٠٧) عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وزاد فيه: ما حاشا فاطمة ولا غيرها. وأخرجه ضمن قصة تأمير أسامة: أحمد ٩/ (٥٦٣٠)، والنسائي (٨١٣٠) من طريق زهير بن معاوية، وأحمد (٥٨٤٨) من طريق وهيب بن خالد، والبخاري (٤٤٦٨) من طريق الفضيل ابن سليمان، ثلاثتهم عن موسى بن عقبة، به. وزاد فيه أحمد في الرواية الثانية والنسائي: قال سالم: فما سمعت عبد الله بن عمر يحدث هذا الحديث قط إلَّا قال: ما حاشا فاطمة. وأخرجه مسلم (٢٤٢٦) (٦٤) من طريق عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد الله، به. وأخرجه النسائي (٨١٢٩) من طريق محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن الزهري، عن سالم، به. فزاد فيه الزهريَّ بين موسى وسالم، ومحمد بن فليح له بعض الأوهام، فلا تقبل مخالفته. وأخرجه ضمن قصة الإمارة أيضًا: أحمد ٨/ (٤٧٠١) و ١٠ / (٥٨٨٨)، والبخاري (٣٧٣٠) و (٤٢٥٠) و (٤٤٦٩) و (٦٦٢٧) و (٧١٨٧)، ومسلم (٢٤٢٦) (٦٣)، والترمذي (٣٨١٦)، والنسائي (٨١٢٥)، وابن حبان (٧٠٤٤) و (٧٠٥٩) من طرق عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر. (٢) رجاله ثقات، لكن محمد بن سِيرِين روايته عن عثمان مرسلة كما قال الذهبي في "التلخيص". وأعله الذهبي أيضًا بأنَّ أم أسامة -وهي بركة أم أيمن حاضنة النبي ﷺ ومولاته- ماتت زمن أبي بكر الصديق، وهذا خلاف الراجح، فالراجح أنها ماتت في خلافة عثمان، وهو ما اعتمده الذهبي =