وأخرجه أحمد ٢٩/ (١٨٠٦٢) عن محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٨٠٦٦)، وابن ماجه (١٢٦٩) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، به. إلّا أنه قال: عن كعب بن مرة، بدون شك، وزاد في آخره: فأتوه فشكوا إليه المطر، فقالوا: يا رسول الله، تهدمت البيوت، فقال: "اللهم حوالينا ولا علينا" قال: فجعل السحاب يتقطع يمينًا وشمالًا. وانظر ما بعده. ويشهد له حديث جابر بن عبد الله عند أبي داود (١١٦٩)، وإسناده صحيح. وحديث ابن عباس عند ابن ماجه (١٢٧٠)، ورجاله ثقات، على اختلاف في وصله وإرساله. وقد ثبت الدعاء على مضر من حديث أبي هريرة عند البخاري (٤٥٦٠)، ومسلم (٦٧٥)، وهو في "مسند أحمد" ١٢/ (٧٤٦٥) وثبت الدعاء في الاستسقاء من حديث أنس بن مالك عند البخاري (٩٣٢) و (١٠١٤)، ومسلم (٨٩٧)، وهو في "مسند أحمد" ٢٠/ (١٣٠١٦) قوله: "مريئًا" قال ابن الأثير في "النهاية": يقال: مَرَأني الطعامُ، وأمرأني، إذا لم يثقل على المعدة، وانحدر عنها طيبًا. "غدقًا": قال: المطر الكبار القطر. "طبقًا" أي: مالئًا للأرض مغطيًا لها، يقال: غيثٌ طبقٌ، أي: عامٌّ واسع. "غير رائث" أي: غير بطيء متأخر.