للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٦٨ - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا محمد بن أحمد بن أنس القُرَشي، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حَيْوة بن شُرَيح، أخبرنا أبو الأسود، أنه سَمِع عروة بن الزُّبير يحدِّث عن مروان بن الحكم، أنه سأل أبا هريرة: هل صلَّيتَ مع رسول الله صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم، قال مروان: متى؟ فقال أبو هريرة: عامَ غزوة نَجْد؛ قام رسول الله إلى الصلاة، صلاةِ العصر، فقامت معه طائفة، وطائفةٌ أخرى مقابلَ العدوِّ، وظهورُهم إلى القِبلة، فكبَّر رسول الله ، فكبَّروا جميعًا، الذين معه والذين مقابلَ العدوِّ، ثم رَكَع رسول الله ركعةً واحدةً، وركعت الطائفةُ التي خَلفَه، ثم سَجَد فسجدتِ الطائفةُ التي تليه، والآخرونَ قيامٌ مقابلَ العدو، ثم قام رسولُ الله وقامت الطائفةُ التي معه وذهبوا إلى العدوِّ فقابلوهم، وأقبلتِ الطائفةُ [التي كانت] (١) مُقابِلي العدو فرَكَعوا وسَجَدوا، ورسولُ الله قائمٌ كما هو، ثم قاموا فرَكَع رسول الله ركعةً أخرى وركعوا معه، وسَجَد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفةُ التي كانت مُقابِلي العدو فرَكَعوا وسجَدَوا، ورسولُ الله قاعدٌ ومن معه، ثم كان السلامُ، فسلَّم رسول الله وسلَّموا جميعًا، فكان لرسولِ الله ركعتين (٢)، ولكل رجلٍ من الطائفتين ركعةً ركعة (٣).


(١) ليس في النسخ الخطية، واستدركناه من مصادر التخريج.
(٢) في المطبوع: "ركعتان" بالرفع، والمثبت من (ز) و (ص) و "سنن البيهقي" على أنَّ "كان" ناقصة، و"ركعتين" خبرها.
(٣) إسناده صحيح أبو الأسود هو محمد بن عبد الرحمن بن مؤمل بن الأسود، المعروف بيتيم عروة.
وأخرجه أحمد ١٤/ (٨٢٦٠)، وأبو داود (١٢٤٠)، والنسائي (١٩٤٤) من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وقرن في روايتي أحمد وأبي داود بحيوة بن شريح عبدَ الله بن لهيعة. وأبهمه النسائي ولم يذكر اسمه.
ووقع في روايتي أحمد والنسائي: ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان. وهو ظاهر، ووقع في روايتي المصنف وأبي داود: ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة. وكذا عند البيهقي ٣/ ٢٦٤، =

<<  <  ج: ص:  >  >>