للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

١٢٧٦ - حدثنا أبو العبّاس محمد بنُ يعقوب، حدثنا بحرُ بن نَصْر، حدثنا عبد الله بنُ وهب، أخبرني أبو هانئ الخَوْلاني، عن عمرو بن مالك الجَنْبيّ، أنه سمع فَضَالة بن عُبيد يحدِّث عن رسول الله ، أنه قال: "مَن ماتَ على مَرتَبةٍ من هذه المراتِبِ، بُعثَ عليها يومَ القيامة" (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرجاه.

١٢٧٧ - أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أخبرنا أبو المثنّى، حدثنا مسدَّد، حدثنا هُشَيم، عن إبراهيم بن عبد الرحمن السَّكْسَكي، عن أبي بُرْدة، عن أبي موسى الأشعري قال: سمعت النبي غيرَ مرةٍ ولا مرتين يقول: "إذا كان العبدُ يعملُ عملًا صالحًا فشَغَلَه عن ذلك مرضٌ أو سفرٌ، كُتِبَ له كصالح ما كان يعملُ وهو صحيحٌ مقيم" (٢).


= ابن الهاد، ومحمد بن إبراهيم: هو التيمي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه أبو داود (٣١١٤) عن الحسن بن علي الخلال، عن ابن أبي مريم، بهذا الإسناد.
قيل: استعمل أبو سعيد الحديث على ظاهره، وقد تأوله بعض العلماء على خلاف ذلك، فحمله بعضهم على الشهداء، لأنهم الذين أُمروا أن يزمَّلوا في ثيابهم ويدفنوا فيها، فحمله هنا أبو سعيد على العموم، قيل: وحمله بعض أهل العلم على العمل، يعني أنه يبعث على ما مات عليه من عمل صالح أو سيّئ. انظر "معالم السنن" للخطابي ١/ ٣٠١، و"فتح الباري" ٢٠/ ٣٣١ - ٣٣٢.
(١) إسناده صحيح: ابن هانئ الخولاني. هو حميد بن هانئ.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٣٠٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٢) والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٧٨٥)، والبيهقي في "القضاء والقدر" (٢٢) من طرق عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٤٥)، والطحاوي (٢٥٣)، والطبراني ١٨/ (٧٨٤) من طريق حيوة بن شريح وابن لهيعة، عن أبي هانئ الخولاني، به. وطريق حيوة سيأتي عند الحاكم برقم (٢٦٦٩) ويأتي تخريجه هناك إن شاء الله.
(٢) حديث صحيح، رجاله رجال الصحيح، إلّا أنَّ فيه انقطاعًا بين هشيم - وهو ابن بشير - وبين =

<<  <  ج: ص:  >  >>