أسد بن موسى هو العمِّي، وسالم بن عبد الله: هو الدَّوسي، ويقال: المَهْري، وهو سالم سبلان. وحسَّن إسناده المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ١٤٦، وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٧/ ٣٦٠: سنده جيد. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٩٣٩٤) عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. ووقع عنده: سالم بن عبد الله بن عمر، وهو خطأ. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٤٦٠)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات" (٢٠٧) من طريقين عن عمران بن زيد به وقال الطبراني: تفرد به عمران. وأخرج أحمد ٤٠/ (٢٤١١٤) عن سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي ﷺ قال: "ما من مسلم يشاك بشوكة فما فوقها إلّا حطت من خطيئته". وهذا إسناد صحيح. وقد صحَّ معنى الحديث من غير وجه عن عائشة دون قوله: "ما ضرب من مؤمن من عرق"، انظر "صحيح البخاري" (٥٦٤٠)، و "صحيح مسلم" (٢٥٧٤). وسلف قريبًا أيضًا برقم (١٢٩٤)، وانظر (١٩١). (١) تحرَّف في النسخ الخطية إلى ابن بريدة، وهو خطأ، والتصويب من "إتحاف المهرة" ١٣/ ٣٦٦ ومصادر التخريج. وأبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل طلحة بن يحيى التيمي، وقد توبع. وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٦٨٩٩) عن يعلى بن عبيد الطنافسي بهذا الإسناد.=