وأخرجه أبو داود (٣١١١) عن القعنبي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣٩/ (٢٣٧٥٣)، والنسائي (١٩٨٥) و (٧٤٥٥)، وابن حبان (٣١٨٩) و (٣١٩٠) من طرق عن مالك، به. وانظر تمام تخريجه وذكر شواهده في تعليقنا على الكتب السالفة الذكر. قولها قضيتَ جهازَك، بفتح الجيم وكسرها، أي: أتممتَ ما تحتاج إليه في سفرك للغزو. المطعون: هو الذي يموت في الطاعون. وذات الجَنْب: هو التهابٌ في الغشاء المحيط بالرئة. والمبطون: هو الذي يموت بمرض بطنه كالإسهال والاستسقاء ونحوهما. وقوله: "المرأة تموت بجُمْع" بضم الجيم وسكون الميم: الميتة في النفاس وولدها في بطنها لم تلده وقد تمَّ خلقه، وقيل: هي التي تموت من الولادة سواء ألقت ولدها أم لا. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف قزعة بن سويد. حميد الأعرج: هو ابن قيس المكي، والزهري: هو محمد بن مسلم بن شهاب. وأخرجه أحمد ٢٨/ (١٧١٣٦)، وابن ماجه (١٤٥٥) من طريقين عن قزعة بن سويد، بهذا الإسناد. ويشهد له حديث أم سلمة عند مسلم (٩٢٠)، وسيأتي عند المصنف برقم (٦٩١١).