(٢) إسناده صحيح. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس. وهو في "مسند أحمد" ٢٢/ (١٤١٤٥)، وعنه أخرجه أبو داود (٣١٤٨). وأخرجه مسلم (٩٤٣)، والنسائي (٢٠٣٣) و (٢١٥٢)، وابن حبان (٣١٠٣) من طريق حجاج بن محمد المصيصي الأعور، عن ابن جريج، به. وأخرج قصة الأمر بتحسين الكفن مختصرة أحمد (١٤٥٢٤) و (١٤٦٠١) و (١٤٧٦٦) و (١٤٩٩٣) و (١٥٠٨٧) من طرق عن أبي الزبير، به. وأخرج أحمد (١٤١٤٦) عن محمد بن بكر، عن ابن جريج قال: قال سليمان بن موسى: سُئل جابر .. فذكر نحوه. وهذا إسناد منقطع، سليمان بن موسى لم يسمع من جابر. وأخرج ابن ماجه (١٥٢١) من طريق إبراهيم بن يزيد المكي، عن أبي الزبير، به: "لا تدفنوا موتاكم بالليل إلّا أن تضطروا"، وإبراهيم بن يزيد المكي متروك. وانظر ما بعده. قوله: "حتى يصلَّى عليه" ضبطها النووي في "شرح مسلم" ٧/ ١١ بفتح اللام بالبناء للمفعول، والمراد: حتى يصلي عليه جماعة المسلمين، وضبطها ابن حجر في "فتح الباري" ٤/ ٧٠٥ بكسر اللام بالبناء للفاعل، والمراد: حتى يصلي عليه النبي ﷺ.