وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤١٤٨) و ٢٣/ (١٤٦٤٧)، ومسلم (٩٧٠) (٩٤)، وأبو داود (٣٢٢٥)، والترمذي (١٠٥٢)، وابن حبان (٣١٦٥) من طرق عن ابن جريج، عن أبي الزبير، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح … وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور، وقال الشافعي: لا بأس أن يطين القبر. قلنا: وبعضهم لم يذكر فيه الكتابة، منهم مسلم كما سيشير المصنف. وأخرج أحمد ٢٢/ (١٤٥٦٥)، ومسلم (٩٧٠) (٩٥)، وابن ماجه (١٥٦٢)، والنسائي (٢١٦٧)، وابن حبان (٣١٦٢) من طريق أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن أبي الزبير، عن جابر قال: نهي رسول الله ﷺ عن تقصيص القبور. وقال بعضهم: تجصيص القبور، وكلاهما بمعنى. وأخرج أحمد ٢٢/ (١٥٢٨٩) من طريق نصر بن راشد، عمن حدثه عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن تجصص القبور، أو يبنى عليها. ولكل فقرة من الحديث شواهد، ذكرناها في تعليقنا على "المسند" (١٤١٤٨). وانظر ما بعده. (١) إسناده صحيح كسابقه. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير. =