للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وقد خرَّج بإسناده غيرَ الكتابة، فإنها لفظة صحيحة غريبة.

وكذلك رواه أبو معاوية عن ابن جُرَيج:

١٣٨٦ - حدَّثَناه أبو الحسن أحمد بن محمد العَنَزي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن السَّامي، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو معاوية، عن ابن جُرَيج، عن أبي الزُّبير، عن جابرٍ قال: نهى رسول الله عن تَجصِيص القبور، والكتابِ فيها، والبناءِ عليها، والجلوسِ عليها (١).


= وأخرجه تامًّا ومقطعًا مسلم (٩٧٠) (٩٤)، وأبو داود (٣٢٢٦)، والنسائي (٢١٦٥)، وابن حبان (٣١٦٣) من طرق عن حفص بن غياث، بهذا الإسناد. وقرن في روايتي أبي داود والنسائي بأبي الزبير: سليمانَ بن موسى، لكن رواية سليمان بن موسى عن جابر منقطعة، فهو لم يسمع منه. ومن طريق سليمان بن موسى أخرجه ابن ماجه (١٥٦٣) عن عبد الله بن سعيد، عن حفص بن غياث، عن ابن جريج، عنه، عن جابر: نهى رسول الله أن يكتب على القبر شيء. لم يذكر فيه أبا الزبير مقرونًا بسليمان.
وأخرجه أحمد ٢٢/ (١٤١٤٨) و ٢٣/ (١٤٦٤٧)، ومسلم (٩٧٠) (٩٤)، وأبو داود (٣٢٢٥)، والترمذي (١٠٥٢)، وابن حبان (٣١٦٥) من طرق عن ابن جريج، عن أبي الزبير، به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح … وقد رخص بعض أهل العلم منهم الحسن البصري في تطيين القبور، وقال الشافعي: لا بأس أن يطين القبر. قلنا: وبعضهم لم يذكر فيه الكتابة، منهم مسلم كما سيشير المصنف.
وأخرج أحمد ٢٢/ (١٤٥٦٥)، ومسلم (٩٧٠) (٩٥)، وابن ماجه (١٥٦٢)، والنسائي (٢١٦٧)، وابن حبان (٣١٦٢) من طريق أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن أبي الزبير، عن جابر قال: نهي رسول الله عن تقصيص القبور. وقال بعضهم: تجصيص القبور، وكلاهما بمعنى.
وأخرج أحمد ٢٢/ (١٥٢٨٩) من طريق نصر بن راشد، عمن حدثه عن جابر قال: نهى رسول الله أن تجصص القبور، أو يبنى عليها.
ولكل فقرة من الحديث شواهد، ذكرناها في تعليقنا على "المسند" (١٤١٤٨).
وانظر ما بعده.
(١) إسناده صحيح كسابقه. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>