وسيأتي موقوفًا برقم (٣٣٢٤)، ومرفوعًا برقم (٣٣٢٥)، ويأتي الكلام عليه هناك. (١) كذا قال المصنف ﵀، والصواب أنَّ إبراهيم ليس أخا أُنيس، وإنما ابن أخيه محمد، وأبو يحيى جدُّه، فهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وهو متروك. (٢) تحرف في النسخ الخطية إلى: قطبة، وصوبناه من مصادر التخريج وكتب التراجم، وقد انفرد المصنف هنا بتسميته موسى بن سليم، خلافًا لشيخه أبي أحمد الحاكم الذي ذكره في "الكنى" فيمن لا يعرف اسمه، وكذلك ابن أبي حاتم وابن حبان، وسماه الترمذي: زيادًا، كما في "جامعه" بإثر الحديث (٣٢٤)، وتبعه على ذلك المزي في "تهذيب الكمال"، وتعقبه الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" بقوله: وهو وهم، وكأنه اشتبه عليه بأبي الأبرد الحارثي، فإنَّ اسمه زياد كما قال ابن معين وأبو أحمد الحاكم وأبو بشر الدولابي وغيرهم، والمعروف أنَّ أبا الأبرد لا يعرف اسمه. (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، فإنَّ أبا الأبرد - وإن لم يرو عنه غير واحد، ولم يؤثر توثيقه عن أحد - فهو تابعي، والراوي عنه من الثقات، ولحديثه هذا شواهد. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وأخرجه ابن ماجه (١٤١١)، والترمذي (٣٢٤) من طرق عن أبي أسامة بهذا الإسناد. ويشهد له حديث أبي أمامة سهل بن حنيف، سيأتي برقم (٤٣٢٥) بإسناد قوي. وحديث ابن عمر عند ابن حبان (١٦٢٧)، وإسناده حسن. وحديث أبي سعيد الخدري عند ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٢١٠.